وزير الدفاع اللبنانى: دورنا حفظ سلامة الوطن ولا نعمل وفق أي أجندة سياسية
قال وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال بلبنان موريس سليم، عقب لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إنه بحث مع البطريرك الشؤون الوطنية والمعيشية وأوضاع المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وأضاف سليم: لقد طمأنت البطريرك بأن وضع المؤسسة العسكرية بخير، ونحرص على أن يبقى دورها قويا يحفظ سلامة الوطن.
ومن جهة ثانية، نفى ما يتردد من أنباء حول إقالته، وقال:"أنا وزير للدفاع لا اتخذ قراراتي إلا وفقا للقوانين ولا أعمل وفق أي أجندة سياسية".
وأكد قائلا:"عدم مشاركتي في جلسات مجلس الوزراء تأتي في إطار التزام الدستور".
وعلى صعيد آخر، كان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللنبانية نجيب ميقاتى، قد أكد أن الانقسامات فى الكيان القضائى اللبنانى تنذر بتداعيات خطيرة إذا لم يعمل أهل الشأن أنفسهم على حل هذه المعضلة بحكمة، بعيدا عن السجالات السياسية والحملات المتبادلة التى تتسبب بالمزيد من الوهن القضائى ومن انعدام الثقة بالقضاء من قبل الغالبية الساحقة من اللبنانيين.
وأضاف ميقاتي، أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو الإشارة الأولى المطلوبة لدخول لبنان في آفاق جديدة، معتبرا أن أعضاء المجلس النيابي عليهم جميعا أن يكونوا دائما في المجلس لانتخاب رئيس في وأسرع وقت ممكن.
واعتبر أن كل المزاعم بأن الحكومة تأخذ صلاحيات الرئيس لا معنى لها، مشيرا إلى أن الحكومة لا تعطل انتخاب الرئيس.