الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمى لأمراض المناطق المدارية المهملة 2023
يحتفل العالم باليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة 2023، وترفع شعار "تحرك الآن، نعمل معًا، استثمر في أمراض المناطق المدارية المهملة".
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها، تشكل جائحة كورونا ونقص التمويل، فضلاً عن السياق الدولي الذي لا يمكن التنبؤ به، تحديات أمام عمل المجتمع تجاه الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت المنظمة، أنه يجب الحفاظ على التقدم نحو أهداف 2030 على المسار الصحيح من خلال تعزيز العمليات المبتكرة والتمويل المستدام.
من جانبه قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن الاحتفال بهذا اليوم 2023 تحت شعار "تحرك الآن، نعمل معًا، استثمر في أمراض المناطق المدارية المهملة، مضيفًا: أنه تنتشر أمراض المناطق المدارية المهملة (NTDs) في أفقر مناطق العالم، حيث تكون سلامة المياه والصرف الصحي والحصول على الرعاية الصحية أقل من المستوى الأمثل، تؤثر الامراض المدارية المهملة NTDs على أكثر من مليار شخص على مستوى العالم وتسببها مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات والسموم.
وأوضح أن هذه الأمراض "مهملة" لأنها تكاد تكون غائبة عن جدول أعمال الصحة العالمية، وتتلقى القليل من التمويل وترتبط بالوصم والاستبعاد الاجتماعي، إنها أمراض تصيب السكان المهملين وتديم حلقة من النتائج التعليمية السيئة والفرص المهنية المحدودة.
الرسائل الرئيسية لليوم العالمى 2023..
اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المُهمَلة 2023، لنبادر إلى العمل والتعاون والاستثمار في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة بتحقيق الأهداف التالية:
1. حان وقت العمل، فلنعمل معًا للقضاء على أمراض المناطق المدارية المُهمَلة 2023، وتسليط الضوء على أمراض المناطق المدارية المُهمَلة وما تسببه من معاناة، والدعوة إلى توفير رعاية شاملة وعالمية للمتضررين منها، وتقع علينا جميعاً المسئولية عن مواجهة جوانب عدم المساواة ووضع حد لهذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها تماما.
2. الحفاظ على إتاحة الخدمات في مجال أمراض المناطق المدارية المُهمَلة عن طريق الابتكار، ينبغي الحفاظ على إتاحة الأدوية ووسائل التشخيص والتكنولوجيات الأساسية في مجال أمراض المناطق المدارية المُهمَلة وتوسيع نطاقها بوسائل منها التبرعات والبحث والتطوير، ويجب على البلدان وبرامج أمراض المناطق المدارية المُهمَلة استخدام الابتكارات التي ظهرت قبل جائحة كورونا، وأثناءها لمعالجة الاضطرابات والتأخيرات التي تعرّض لها تقديم الخدمات.
3. تعزيز الدمج والتعاون بين القطاعات والتعميم في مجال أمراض المناطق المدارية المُهمَلة، من أجل تعزيز الملكية القُطرية والمساءلة، تركز خريطة طريق المنظمة بشأن أمراض المناطق المدارية المُهمَلة 2021-2030 على قيمة دمج برامج أمراض المناطق المدارية المُهمَلة، وإقامة الروابط مع القطاعات الأخرى (التعليم والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وصحة الحيوان والبيئة)، وتعميم أمراض المناطق المدارية المُهمَلة في النظم الصحية وخدمات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز الملكية القُطرية والمساءلة.
4 . الاستثمار المستدام في مكافحة أمراض المناطق المدارية المُهمَلة لتحقيق أفضل العوائد، تستطيع البلدان التغلب على أمراض المناطق المدارية المُهمَلة بزيادة الاستثمار والعمل والتعاون، وبرامج أمراض المناطق المدارية المُهمَلة هي تدخلات عالية المردودية، وبفضل الميزة الإضافية المتمثلة في تبرع شركات الأدوية بالعقاقير، تغدو القيمة مقابل المال وعائدات الاستثمار مواتية للغاية.
وقال، إن الاستثمار في أمراض المناطق المدارية المُهمَلة هو أيضاً استثمار في الحد من الفقر، وفي السماح للناس وأسرهم بأن يعيشوا حياة يتمتعون فيها بصحة أوفر ويحققون إنتاجية أعلى من الناحية الاقتصادية، ويكتسي التمويل المستدام أهمية رئيسية لتخفيف عبء أمراض المناطق المدارية المُهمَلة.
5. الحفاظ على الالتزام بتنفيذ خريطة الطريق بشأن أمراض المناطق المدارية المُهمَلة 2021-2030
وأضاف، إنه على الرغم من جائحة كورونا العالمية، أُحرز تقدم خلال العامين اللذين مرا على نشر خريطة الطريق 2021-2030، ويجب أن تواصل البلدان الوفاء بالتزاماتها بتقديم خدمات عالية الجودة في مجال أمراض المناطق المدارية المُهمَلة للسكان المتضررين.
أمراض المناطق المدارية المهملة
1.قرحة بورولي
عدوى جلدية متفطّرية موهنة تسبب تدميراً شديداً للجلد والعظام والأنسجة الرخوة.
2.داء شاغاس
مرض حيواني مهدّد للحياة ينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط بحشرات ناقلة للأمراض (بقّ الترياتومين)، وابتلاع غذاء ملوث، وعمليات نقل الدم الملوث، والعدوى الخلقية، وزرع الأعضاء، والحوادث المختبرية.
3.حمى الضنك وتشيكونجوانيا
حالتان فيروسيتان تنتقلان عبر البعوض، وقد تتحولان إلى فاشيات، وهما تسببان مرضا شبيها بالإنفلونزا يمكن أن يكون مصحوبا بأعراض شديدة ومؤلمة ومسببة للعجز، وقد يسبب في حالة حمى الضنك الصدمة والنزيف والوفاة.
4.داء التنينات (داء الدودة الغينية)
عدوى بديدان طفيلية تنتقل حصرا عن طريق مياه الشرب الملوثة ببراغيث المياه المصابة بالطفيليات، وبعد ذلك بعام واحد، تتقرح إناث الديدان البالغة بشكل مؤلم من خلال الجلد، وغالبا في الساقين، من أجل طرد اليرقات.
5.داء المُشْوِكات
داء تسبّبه يرقات الديدان الشريطية التي تشكل خلايا كيسية مسببة لأمراض الأعضاء البشرية، وهو ينجم عن تناول البيض الأكثر انتشارا في براز الكلاب والحيوانات البرية.
6.داء الديدان المثقوبة المنقولة بالأغذية
مجموعة من الأمراض المعدية التي تصاب بها الأسماك المستهلِكة والقشريات والخضروات الملوثة بطفيليات اليرقات.
7.داء المثقبيات البشري الأفريقيّ (مرض النوم)
عدوى حيوانية تنتشر عبر لسعات ذباب تسي تسي، وهي عدوى مميتة في 100 % من الحالات تقريبا إذا لم تُشخص ولم تعالج بسرعة لمنع الطفيليات من غزو الجهاز العصبي المركزي.
8.داء الليشمانيات
مجموعة من الأمراض الحيوانية تنتقل عبر لسعات إناث ذباب الرمل المصابة، ويهجم أشد أنواعها وخامة (النوع الحشوي) الأعضاء الداخلية ويسبب أكثر أنواعها انتشارا (النوع الجلدي) التقرحات الجلدية والندوب المشوهة والإعاقة.
9.الجذام
مرض معقد تسبّبه عدوى بكتيريا بطيئة النمو ويؤثر بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب الطرفية والعينين.
10.داء الفيلاريات اللمفية (داء الفيل)
عدوى بديدان طفيلية تنتقل عبر البعوض وتؤدي إلى استيطان الديدان البالغة للنظام اللمفي وتكاثرها فيه؛ ويصاحب هذه العدوى التهاب متكرر ومؤلم وتورم غير طبيعي في الأطراف والأعضاء التناسلية.
11.الورم الفطري وداء الفطريات الاصطباغية وسائر الأمراض الفطرية العميقة
أمراض التهابية مزمنة تُحدث تدميرا تدريجياً للجلد والأنسجة تحت الجلد وتؤثر عادة على الأطراف السفلية، ويصبح الأفراد مصابين بهذه الأمراض عندما تحدث الجروح كسورا في الجلد وتسمح للفطريات (والبكتيريا في حالة الورم الفطري) بالنفاذ إلى الجسم.
12.داء كلابية الذنب (العمى النهري)
عدوى بديدان طفيلية تنتقل عبر لسعات الذباب الأسود المصاب وتسبب الحكة الشديدة وآفات في العين لأن الدودة البالغة تنتج يرقات ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إضعاف الرؤية والعمى الدائم.
13.داء الكلب
مرض فيروسي يمكن الوقاية منه وينتقل إلى البشر عبر عضات الحيوانات المصابة، وخاصة الكلاب، ويكون دائما مميتا بمجرد ظهور الأعراض.
13.الجرب وسائر الطفيليات الخارجية
مجموعة من الإصابات الجلدية يسبّبها العث أو البراغيث أو القمل، ويحدث الجرب عندما ينفذ العث البشري إلى الطبقة العليا من الجلد حيث يعيش ويضع بيضه، مما يسبب الحكة الشديدة والطفح الجلدي.
14.داء البلهارسيات (البلهارسيا)
مجموعة من حالات العدوى بالمثقوبات تحدث عندما تنفذ أشكال اليرقات التي يولدها حلازين المياه العذبة إلى جلد الإنسان أثناء ملامسة المياه الموبوءة؛ ويرتبط داء البلهارسيا عادة بأمراض الكبد والأمراض البولية التناسلية.
15.التسمّم بلذغ الحيات
حالة يحتمل أن تهدد الحياة، وهي تنجم عن السموم المنفوثة من خلال لدغة حية سمّامة، وغالبا ما تكون مسؤولة عن حالات الطوارئ الطبية الحادة، ويمكن أيضا أن يحدث التسمم بسبب نفث أنواع معينة من الحيات للسم في عيون الأفراد.
16. العدوى الديدانية المنقولة من التربة
حالات عدوى بديدان طفيلية تنتقل عبر تربة ملوثة ببراز الإنسان، وتسبب فقر الدم، ونقص فيتامين A، والتقزم، وسوء التغذية، والانسداد المعوي، وإعاقة النمو
16.داء الشريطيات وداء الكيسات المذنبة
تُسبب داءَ الشريطيات الديدان الشريطية البالغة في الأمعاء البشرية، وينجم داء الكيسات المذنبة عن ابتلاع الإنسان لبيض الديدان الشريطية، التي تنمو كيرقات في الأنسجة، بما في ذلك الدماغ (داء الكيسات المذنبة العصبي).
17.التراخوما
عدوى بكتيرية تنتقل عبر الملامسة المباشرة لعين معدية أو إفرازات الأنف، وترتبط بظروف العيش غير المأمونة وبممارسات النظافة الصحية، وتسبب في حال عدم علاجها عتامة القرنية والعمى بصفة لا رجعة فيها.
18.الداء العليقي
مرض بكتيري مزمن بحدث تشوهات ويؤثر بشكل رئيسي على الجلد والعظام، وتندرج اللولبيات المتوطنة الأخرى الشبيهة بالداء العليقي أيضا ضمن أمراض المناطق المدارية المهملة.