استشارى تخطيط عمرانى لـ إكسترا نيوز: زراعة الأشجار لها أهمية بيئية واقتصادية
قال الدكتور سعيد حسانين، استشارى التخطيط العمرانى، إن أهمية زراعة الأشجار لها جانب بيئى تكمن فى امتصاص تلوثات الهواء المختلفة، وتعمل على الحماية من التلوث الصناعى الذى يخرج من المصانع، كما تمنع وصول الأتربة التى تأتى من رياح الخماسين إلى المساكن والتجمعات السكنية.
وأكد سعيد حسانين خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن زراعة الأشجار لها جانب اقتصادى، وذلك إذا تم زراعة أشجار مثمرة، وتستخدم كطعام أو أخشاب، موضحا أنه لدينا نوعين من الأماكن التي يمكن أن يوضع فيها الأشجار منها التى تمثل مسطحا معينا للمدينة وتصبح رئة لها، أو وضعها على شبكة الطرق والتى يأتى دورها فى تقليل الضجيج وتنقى الجو من العوادم.
وتابع سعيد حسانين: وهناك معايير اجتماعية أخرى حيث تعطى بهجة للروح، لافتا إلى أن مصر التزمت بعد مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ بمحاولة تقليل التلوث الذى ينتج على مستوى العالم، وستساهم مصر بتقليل هذه التلوث بنسبة 20% عن طريق مبادرة زراعة 100 مليون شجرة.
وفى وقت سابق، تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريرا عن جهود المحافظات فى تنفيذ أعمال زراعة الأشجار التى تخص المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، لافتًا إلى أن ما تم زراعته بالمحافظات بلغ 3 ملايين و173 ألف شجرة حتى الآن، وذلك من إجمالى المستهدف زراعته خلال العام المالى الحالى 2022:2023، ويبلغ 7.7 مليون شجرة بتكلفة قدرها 200 مليون جنيه، وذلك فى ضوء تكليفات القيادة السياسية والدكتور رئيس مجلس الوزراء، بضرورة الاهتمام بتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة التى يتم تنفيذها على مدار 7 سنوات، اعتبارًا من العام المالى الحالي.
وأوضح آمنة، فى بيان، أن الوزارة تساهم فى المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، زراعة 20 مليون شجرة، وفقًا للأعداد المقررة لكل منها، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقعا فى المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.