المستشار عمرومحمد احمد يكتب: القياده السياسية تصنع الفارق
علينا أن نعترف بالحقيقه ونقدر حجم المسئولية التى تواجه الدولة المصرية سواء فى الداخل المصرى اوالعالم الخارجى و المعيار المصلحة و البقاء للاقوى انتبهو ياسادة.
علينا ان نستعرض الاحداث التى اصبتنا بالامراض المزمنه و التشوهات التى اصابة الاقتصاد المصرى علينا الاعتراف بما فعلناه بايدينا بدون قصد او قصد نعترف ان لا احد يستطيع المواجه الحقيقية للواقع منذ احداث 18 و 19 يناير 1977 عام اى منذ مايقرب من اربعون عاماً .
اولاً : عجز الموزنة العامة للدولة وضعف قدرة الدولة على الانفاق وبصفة خاصة الخدمات و اهمها التعليم و الصحة .
ثانيا : يجب ان نتوسع افقيا بمقدار الزيادة السكانية ان الكل يسعى نحو مستقبل افضل للدولة المصرية تم انشاء مدينة السادات و السادس من اكتوبر و العاشر من رمضان و مدينة بدر و مدينة الشروق فى عهد الرئيس مبارك ومفيض تشكى وهذا على سبيل المثال وليس الحصر ويجب ان نعترف ان ما تم انجازه خلال 30 عاما لا يتناسب مع الزيادة السكانية هو مسكن وليس علاج يشفى من المرض تماما نتيجة طبيعية لعدم الاستغلال الامثل للموارد مما ادى الى وجود المناطق العشوائية .
ثالثا : الثروة الزراعية من اجواد الاراضى الزراعية فى العالم من جنوب مصر الى شمال مصر بمحازة نهر النيل حتى الوصول الى دلتا مصر سلة غذاء العالم فى الزمن القديم مصر وهى تمثل 6% من مليون كيلو متر مربع اى ( 60الف كم2 ) ستون الف كيلو متر مربع تم تبوير اكثر من 30% ويذيد من اجود الارضى الزراعية فى العالم .
رابعا : يوجد فى مصر 57 % من عدد سكان مصر فى القرى وعددها ما يقرب من 5000 قرية يتبعها 88330 نجع وعزبة وكفر ميراث ثقيل جدا منها 1000قرى فقيرة جدا وعلينا ان نعى ان التوسع الافقى هو الحل لكل ما يواجه الدولة المصرية.
خامسا: ما حدث بعد 25 يناير 2011 انهيار مؤسسات الدولة ولم يتبقى سوى المؤسسة العسكرية و الكل يفكر من اجل بقاء الدولة المصرية وسد الاحتياجات الضرورية من السلع الاساسية سواء فى الغذاء او الدواء و الكارثة الكبرى هى تجريف الاراضى الزراعية و البناء العشوائى والفوضى وعدم وجود الدولة مما ادى الى انهيار البنية التحتية هى لا تستوعب هذه الزيادة فى الوادى الضيق بالاضافة الى توقف عجلة الانتاج تماما واستنفاذ الاحتياطى النقدى كل شئ يحدث كان مرسوم بدقة بالغة لانهيار الدولة المصرية للحصول على ثروتها و مشروع تقسيم الشرق الاوسط .
سادسا: وناتى الى العالم الخارجى و المعيار المصلحة و البقاء للاقوى هو الواقع للنظام العلمى الجديد ولا يوجد بدائل لدينا سوى المواجه و الدفع الذاتى لقدرات الشعب المصرى وسوف يذكر التاريخ ان ثورة 30 يونيو 2013 حفظت على الدولة المصرية والعالم من طمس الهوية و الحفاظ على الدولة الوطنية .
سابعا: القيادة السياسية تصنع الفارق واصبح الجميع على حافة الهوية و هى الحقيقه حرب شرسة من الداخل و الخارج لتجار الدم و الدين و الانظمة الداعمة للارهاب و العملاء بالوكالة لنشر الفوضى فى منطقة الشرق الاوسط يجب ان نتذكر جيدا ما حدث لنعرف تماما قيمة القيادة السياسية واهمية القرارات التى تنبع من وحى الضمير الوطنى للفارس هو لايقبل بانصاف الحلول فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ويواجه بكل قوة من اجل بقاء الدولة المصرية مستعين بالله و شعب مصر العظيم وعندما اقول شعب مصر العظيم الجيش المصرى الشرطة المصرية الحكومة المصرية جميع المصريين هم جميع ابناء شعب مصر غير قابل للتقسيم وهنا لم استخدم الربط بـ ( و ) العطف هم سبيكة واحدة و اقولها دائما فقير مصر هو اغنا اغنياء العالم و مايتم الان على ارض مصر من مشروعات عملاقة غير مسبوقة فى جميع دول العالم و بمعايير الجودة العالمية سواء فى الاسكان او الصناعة او الزراعة او الخدمات هو يخص فقيرها قبل اغنياء مصر.
دعونا نقول ان العالم الان ينظر الى مصر باحترام فائق رغم مشقة البناء وصبر الفقراء وبحق دما ء الشهداء نقول ما تم انجازة هو خطوه من الف خطوه كما يقول الفارس فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وان القادم ياتى العالم الى مصر منارة العلم والعلماء باذن الله وعلينا ان نتحمل المسؤلية جميعا لنشر الوعى بقيمة ما تم ومايتم من اجل مصر نبض وقلب العالم .. حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم
كاتب المقال المستشار عمرو محمد احمد