بروتوكول تعاون بين مجلس التسامح والسلام العالمى والإتحاد العربى للعمل الإنسانى
شهد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كلا من أحمد الجروان رئيس مجلس التسامح والسلام العالمي وبين الدكتورة مايسة الهاشمي رئيس الإتحاد العربي للعمل الانساني والتنميه المستدامة عضو ملتقى الإتحادات بجامعة الدول العربية.
تم التوقيع أثناء إنعقاد الدورة السادسة لملتقى الإتحادات العربيه برعاية وحضور الأمين العام، والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ومدير إدارة المنظمات العربية والإتحادات الوزير المفوض محمد خير عبد القادر وذلك في إمارة أبو ظبي بالإمارات العربيه المتحده بإستضافة الإتحاد العربي للإقتصاد الرقمي برئاسة دكتور مهندس علي الخوري وبحضور أعضاء اللجنة التنسيقية العليا رؤساء المنظمات العربية والسادة أعضاء المكتب التنفيذي لملتقى الإتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وأعربت الهاشمي عن تفاؤلها بهذا التوقيع مع المجلس العالمي للتسامح والسلام على أرض الإمارات العربية المتحدة أرض السعادة وقالت إن مباركة الأمين العام لهذا التعاون تأتي في إطار توجيهه لضرورة التعاون والتكاتف لمؤسسات العمل العربي المشترك بما يتوافق مع رؤية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ودفع قاطرة التنمية المستدامة نحو عمل عربي جاد يستهدف تحفيز الأعمال الإنسانية التنموية، مؤكدة على أن كلا من الإتحاد والمجلس بحثا سبل التعاون بهدف تحقيق أعلى إستفادة من الجانبين في إطلاق عدة مبادرات تخدم الإنسانية عن طريق تحقيق الأمن والسلام والتنمية.
يذكر أن المكتب التنفيذي لملتقي الإتحادات العربية وافق على مبادرة الإتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة بإطلاق جائزة تحت مسمي "الجائزة العربية لريادة العمل الإنساني المستدام" برعاية جامعة الدول العربية، وطالبت هيئة المكتب التنفيذي للملتقي بتشكيل مجلس أمناء للجائزة على أن تكون الدكتورة مايسة الهاشمي رئيسا لمجلس الأمناء وبعضوية كل من، دكتورة بدرية سليمان رئيس إتحاد قيادات المرأة العربية، دكتور إبراهيم أبو ذكرى رئيس إتحاد المنتجين العرب، السفير عبد المنعم محمد محمود إسماعيل الأمين العام للإتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية، دكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، دكتور أحمد الفولي الإتحاد العام للخبراء العرب، دكتور بدر الدين جمال أمين عام الإتحاد العربي للتنمية المجتمعية المستدامة.
وأشاد الحضور بأهمية الجائزة في هذه الفترة الإستثنائية التي يمر بها العالم من تطورات اقتصادية متلاحقة أثرت على شعوب العام وخاصة بعد جائزة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، يذكر أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الفكر العربي لمزيد من الابتكار والإبداع في مجال الأعمال الإنسانية والتطوعية وما يصب في صالح تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد قرر مجلس أمناء الجائزة إطلاق الموقع الإلكتروني للجائزة خلال الإجتماع المزمع عقده الشهر القادم لفتح باب الترشح للجائزة والإعلان عن الشروط والمعايير والإجراءات اللازمة لبناء منظومة من لجان متخصصة وخبرات في مجالي العمل الإنساني المستدام.