حليف ميلوني يتعرض لانتقادات شديدة في قضية تتعلق بفوضوي إيطالي
أفادت تقارير إعلامية في إيطاليا، اليوم الأربعاء، بأن قوات إنفاذ القانون استهدفت برلمانيا ينتمي لحزب أخوة إيطاليا الحاكم، على خلفية مزاعم بنشره معلومات سرية تتعلق بقضية ناشط فوضوي سجين دخل إضرابا عن الطعام قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
ويحقق مكتب المدعي العام في روما في بيانات أدلى بها جيوفاني دونزيلي بشأن الاشتباه في إفشائه معلومات سرية خلال جلسة برلمانية أمس الثلاثاء عن السجين الفوضوي ألفريدو كاسبيتو.
ودونزيلي عضو في حزب رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وبدأ كاسبيتو إضرابا عن الطعام منذ ما يربو على 100 يوم احتجاجا على ظروف سجنه، التي تعتبر أشد قسوة بسبب حيثيات إدانته، الناجمة عن تنفيذه هجوما بقنبلة ومسدس.
وتفرض السلطات مثل هذه الظروف القاسية على كبار أعضاء المافيا.
وقال دونزيلي، نقلا عن ملفات من وزارة العدل، إن كاسبيتو تواصل مع عصابتي المافيا كامورا وندرانجيتا خلال الأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي يبدو أنه شجعه على مواصلة إضرابه عن الطعام.
وطالبت المعارضة باستقالة دونزيلي من منصبه كنائب لرئيس اللجنة البرلمانية لمراقبة وكالات الاستخبارات.
ودافع دونزيلي عن نفسه، حيث قال في مقابلة نشرتها صحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليوم الأربعاء: "لم أفش أي أسرار". وذكر أنه لم يتلق أية وثائق، لكنه سأل وكيل وزارة العدل، زميله في الحزب أندريا ديل ماسترو، عن مزيد من التفاصيل بشأن قضية كاسبيتو. ونفى نقل أي معلومات سرية.