مصطفى حسني من جناح الأزهر بمعرض الكتاب يطالب بالانضباط في الانفتاح على الغرب
قال الداعية مصطفى حسني، إن الترويج للمثلية الجنسية على أنها أحد عوامل الجينات هي دعوى ساقطة، فالعلماء المتخصصون كذبوا ذلك .. مشيرا إلى أن دعوى التطبيع مع المثلية الجنسية بزعم الميول النفسية، هو مرض يستدعي علاجا نفسيا.
ولفت "حسني"، خلال ندوته في جناح الأزهر بمعرض الكتاب، إلى أن هناك فارقا بين القبول والتقبل بشأن المثلية الجنسية، قائلا "أحيانا نتقبل وجود ظواهر سلبية في العالم، ولكننا لا نقبلها ولا نوافق عليها، ونجزم بحرمتها في ديننا، ونتصدى لها بالبيان والتفنيد، مطالبا بالانضباط في الانفتاح على الغرب، وأن يكون ديننا بمثابة الأساس لقبول بعض الأفكار أو رفضها".
وطالب الداعية أولياء الأمور بأن يكونوا على دراية وثقافة كافية لمواجهة دعاوى المثلية الجنسية؛ لتفنيد هذه الدعاوى والمزاعم لأولادهم بالحجج العلمية والمنطقية.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام السابع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.