الاتحاد الأوروبي يُجدد دعمه الكامل للإصلاحات السياسية والاقتصادية في كازاخستان
جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، دعمه الكامل للإصلاحات السياسية والاقتصادية واسعة النطاق في جمهورية كازاخستان.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، عبر موقعه الرسمي قبل قليل بمناسبة احتفال الجانبين بالذكرى الـ30 على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وذكر البيان: أن الاتحاد الأوروبي وكازاخستان تمكنا على مدى العقود الثلاثة الماضية من بناء شراكة قوية قائمة على الاحترام والثقة المتبادلين.
وأضاف: أنه منذ توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون في عام 1995 وحتى البدء في سريان تنفيذ اتفاقية الشراكة والتعاون المعززة (EPCA) في عام 2020، قطعت علاقاتنا الديناميكية شوطًا طويلاً.. وتغطي EPCA الآن 29 مجالًا واسعًا من التعاون- من الاقتصاد والتجارة والاستثمار إلى التعاون في مجال الطيران والتعليم والبحث والمجتمع المدني وحقوق الإنسان.
وتابع البيان: تظل كازاخستان والاتحاد الأوروبي ملتزمين بشدة بتطوير وتعزيز علاقاتهما الثنائية متبادلة المنفعة من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقية EPCA. كما يكرر الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل للإصلاحات السياسية والاقتصادية واسعة النطاق في كازاخستان لتعزيز رؤية البلاد لكازاخستان عادلة ومنصفة مع الالتزام في الوقت نفسه بإجراء تحقيق كامل وشفاف في أحداث يناير 2022.
وأكد بوريل في بيانه: أنه في ضوء السياق الجيوسياسي الحالي، يعيد الاتحاد الأوروبي تأكيد التزامه الراسخ بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ السيادة والسلامة الإقليمية.. ويؤكد أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.
وأردف كبير الدبلوماسيين الأوروبيين يقول: نعيد التأكيد على طموحنا لتأسيس إطار عمل قوي وتطلعي للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى وتعزيز الحوار الإقليمي في آسيا الوسطى والذي يعد مفتاح الازدهار والمرونة والتنمية المستدامة. وكخطوة تالية، نتطلع إلى المنتدى الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى في ألماتي بكازاخستان في عام 2023.