الاعلاميه إيمان حمدي سراج تكتب: ”السطح للجميع ،، استمتع بحقق”
كان يمكان كان زمان كلنا بنلتقى هناك فوق فوق خالص فى اعلى مكان في بيتنا فوق سطح عمارتنا ، حيث يسود الحب و الرحمه و التراحم و الود بين السكان ، و ده كااااااان زمان ، قبل ما كل شئ يباع و يتهان و الجار يقفل على الجار. المالك يبيع و ينهار ، ينهار الحب و الترابط و المحبه وسط القيل و القال و الأنا بين نفوس الأشرار .
نعم اشرار فكان زمان الجار للجار و الان الجار خايف من الجار ، بالرغم من توصيه رسولنا الكريم على سابع جار .
تعالوا اقولكم حقوقكم يمكن يرجع الود تانى و نلاقى الحار طالع مستنى جاره مع الشاى و الكيك و الجلسه الجميلة على ضوء القمر و النجوم .
تعالوا يمكن ،،
اولا يعنى ايه سطح هو فى اماكن كتير بنقول عليه روف و هو اعلى نقطه فى المبنى و هو الطابق المتمم للطابق الاخير و ليس ملكاً له او من ضمن ملكيته ، فملكيته شائعه بين جميع السكان، شيوع اجباري ، اي مشتركه بين سكان الوحدات جميعهم فى العقار الواحد، حيث لا يمكن ان يقسم الشيوع بين الملاك فيكون الانتفاع به من حق كافه سكان العمارة ، فلكل منهم الحق فيه .
أما إذا كان مملوكا لصاحب الأرض المقام عليها العقار ، "بشرط ان ينص ذلك فى عقود البيع المبرمه مع الملاك " ، و فى هذه الحالة فالمالك لا يخصه سوى شقته و الشيوع الاخرى و هى " المصعد ، الجدران ، السلالم ، و المناور ، والافنيه ، و غيرها من الاجزاء المشتركه الخاصه بالعقار .
ظهر مؤخرا استيلاء مالك العقار ، على اسطح العمائر او الروف و بيعه منفصلا بقيمه اقل و حرمان باقى السكان من المنفعه به ، و اذا كان ذلك وارد فى بنود العقد فيحق له بيعه و يحق لصاحبه المنفعه به منفصلا كما وضحت ذلك عاليه .
اما عن استيلاء احد السكان خصوصاً ساكنى الأدوار الاخيره على الروف و منع السكان منه ، فهذا التصرف منفرد و لا يحق لأحد الملاك الاستيلاء على الروف او سطح العمارة و حرمان باقى ملاك الوحدات السكنيه منه ، ولا يجوز استخدامه استخدام شخصى او وضع متعلقاته به او غلقه عن باقى الملاك ، فهذا يحاسب عليه القانون أيضاً .
الآن حثم القانون ذلك الأمر الذي اثار غضب الكثير
حرمان صاحب العقار الملاك من استخدام الروف او السطح يعرض للحبس ، و حرمان مالك الشقة من استغلال أسطح العقار ، ليس قانونى ولم يورد بذلك أى نص في أحكام القوانين المصرية تمنح صاحب العقار الحق في استغلال السطح لصالحه بمفرده ومنع الملاك من الصعود إليه والتمتع بممارسة أى نشاط يرغبون به .
و القانون المدنى قال إذا تم الاتفاق بموجب عقد البيع أن يكون للبائع حصة كاملة فى الأرض والمرافق الخاصة بالعقار وكلمة المرافق المدونة فى العقد هذه تشمل "السطح + المنور+ الجراج + الحديقة" وغيرها من المرافق إن وجدت، إذن فإن بموجب ذلك يكون السطح لجميع ملاك الوحدات السكنية داخل العقار الواحد، ولايجوز لمالك العقار حرمانه منه بأى شكل من الأشكال،لأنه ملكية مشتركة.
و لا يجوز لأى مالك من الملاك أن ينتفع بمرافق العقار بمفرده دون غيره أو يمنع دخول أو خروج آى شخص لأنها ملكية مشتركة، إلا أننا نجد فى هذه الأيام أن ملاك العقارات يستولون ويستغلون كل مرافق العقار لحسابهم الشخصى دون غيرهم من الملاك، وذلك مع غياب الوعى القانونى للملاك .
وفي حالة استيلاء مالك العقار على الأسطح بشكل غير قانونى ، فعلى مالك الشقة، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها تثبت حقه به وتقطع الطريق على صاحب العقار لممارسة أوجة البلطجة التي يمارسها دون وجه حق.
و هنا عرفتوا كل الحقوق ، لكن اتمنى ترجعوا جيران بدون الدخول فى اي صراعات او يدخل بينكم قاضي ، قاضي السماء حسمها من زمان و رسولنا الكريم صلوات ربي عليه ، و وصانا على الجار العزيز .
تعالوا اقولكم كمان يعنى ايه جار ، الجار بمعنى المجاور في السكن، وجمعه جيران، هو الذي يجاورك مجاورةً بيتٍ لبيت.
قالت لى جارتى العزيزه يوماً اننا جيران نغلق على انفسنا باب عقار واحد فهذا أكبر دليل اننا اقرب من الأقارب نحن جيران ، والجار الذي يجير غيره أي : يؤمنه ويحميه مما يخاف، والجار المُستجير أيضًا هو الذي يطلب الأمان والحماية" .
للجار حقوق كمان ، و من اهما الإحسان إليه قَولًا وفعلًا ،حمايته وتأمينه ،ردُّ الغيبةِ عنه ،حفظ سره ، مشاركته أفراحه ، مواساته في مصائبه وأحزانه ، تلبية دعوته ، زيارته في الظروف الطبيعية ، مراعاته في حالة المرض ، و كمان إحسان الظن به ، و الصبر على أذه .
أمرنا الله عز وجل الإحسان إلى الجار في القرآن الكريم بالأمر بعبادة سبحانه وتعالى، وبالإحسان إلى الوالدين، قال -تعالى-: « وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا »، ( سورة النساء: الآية 36).
و قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم- قال: « مَا زَالَ جبرِيلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيُوَرّثُهُ»،
كما نهى - عليه الصلاة والسلام- عن إيذاء الجار، حيث - قَالَ: « واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذي لا يأْمنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ»، مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وفي روايةٍ لمسلمٍ: « لا يَدْخُلُ الجنَّة مَنْ لا يأْمَنُ جارُهُ بوَائِقَهُ».