اللواء دكتور محمد درويش.. يضع روشتة علاج العنف الاسرى أمام نواب الشيوخ : بالصور
حدد اللواء دكتور محمد درويش، المستشار السياسى ، لوز يرةالتضامن الاجتماعي، روشتة علاج لمواجهة العنف الأسري بوضع مناهج بالتعليم تحذر من هذا العنف، وأن تكون هذه المناهج بمادة نجاح ورسوب، فضلاً عن التوعية والتثقيف عن طريق المؤسسات التعليمية عبر الندوات العلمية والمحاضرات الثقافية، لتوضيح الآثار السلبية من جراء انتشار ظاهرة العنف الأسري كإحدى المشكلات والأمراض الاجتماعية وآثارها على المجتمع.
كما أكد " درويش " على ضرورة أن تتضمن روشتة العلاج نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين أفراد الأسرة، والاتفاق على نهج تربوي واضح بين الوالدين، وإيجاد نوع من التوازن الممكن بين العطف والشدة، وبين الحب والحزم، أو الحب المعتدل والنظام الثابت، وبين الحرية والتوجيه، إلى جانب خلق بيئة مواتية لعلاقات تعاطف وتعاون بين الآباء والأبناء.
جاء ذلك خلال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشؤون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشؤون الدينية والأوقاف عن الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
وقال "درويش": "بعد قراءة الدراسة، التمس أن يحظى استحسان حديثي واقتراحي الجميع، نحن نتكلم للحفاظ على الأسرة ولابد من وجود الأساس فى مادة بالابتدائي تدعم التماسك الأسري، ونبذ العنف ويكون ذلك بمادة نجاح ورسوب".
وعقّب رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، قائلًا: "تعامل التضامن مع النشء أو المنتج من الأوفق أن يكون دور أعمق وأكثر تأثيرا في المجال التعليمي، وأي تطبيق لابد أن يكشف عن نواقص معينة، ربما بالقطع يبدأ من حيث اكتشف التطبيق هذا النقص".
وأضاف: "أولا دور المجالس التشريعية يمكن أن تعين في هذا، لو بدأ الخط من وزارة التضامن ترفع الأمر إلى روشتة محددة، بأن تفضل أن يكون هناك جانب تكميلي لهذا الأمر في التعليم، بتعليم النشء في جوانب كذا وكذا، سيكون هناك تضافر في الجهود تحت مظلة مجلس الوزراء، كنوع من تضافر الجهود والتكامل".