القبض على شخص انتحل صفة أخصائى قلب بالمنوفية.. اعرف التفاصيل
تمكنت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، من القبض على شخص انتحل صفة أخصائى القلب الصناعى بكلية الطب جامعة الأزهر، وكان يباشر الكشف والعلاج للمرضى بدائرة مركز منوف بمحافظة المنوفية .
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد جمال عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بضرورة المتابعة الدورية للمستشفيات والعيادات الخاصة حرصاً على صحة وسلامة المواطنين، وبعد أن نما إلى علم إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالمنوفية قيام شخص" م م م " بإنتحال صفة أخصائي قلب وإدارة عيادة لهذا الغرض بقرية فيشا الكبري التابعة لمركز منوف.
على الفور شكلت إدارة العلاج الحر لجنة بقيادة الدكتورة شيرين مسعد مدير الإدارة، والدكتور أحمد الشايب نائب مدير الإدارة ، وضمت الدكتورة روان عمران ، الدكتور محمد موسي، الدكتور أحمد زكريا مساعدي مدير الادارة و لجنة من إدارة منوف الصحية ضمت الدكتور حسن كمال والدكتور محمد ابو غزالة والدكتور عادل الشهالي وبالتنسيق مع كل من هيئة الدواء المصرية وإدارة الرقابة التموينية برئاسة نبيل هدهود وماجدة حماد واكرام الملاح ومحمد شقرة مفتشي الرقابة و مساعدي رئيس الرقابة التموينية وبصحبة قوة مرافقة من مركز شرطة منوف بعد التنسيق مع العقيد ممدوح سمير مأمور مركز شرطة منوف.
اتقلت اللجنة المشتركة إلى محل الواقعة وتبين قيام المذكور بانتحال صفة طبيب " أخصائي قلب بكلية الطب جامعة الازهر " و مباشرة حالات مرضية بعيادته الكائنة بالقرية وكذلك بيع و تداول مواد طبية غير مصرح بتداولها من وزارة الصحة ووجود أجهزة طبية سنتريفيوچ و فحص انف واذن وحنجرة وسماعة طبية وجهاز ضغط وجهاز رسم قلب وجهاز تدليك وأكواب حجامة وسرنجات وأنابيب تحاليل ووعاء بلاستيكي يحتوي علي ديدان من نوع البزاق يستخدمها في عمل جلسات علاجية للمترددين علي عيادته، وبضبط المذكور تبين من بطاقتة الشخصية أنه بدون عمل .
وتم التحفظ على الأدوية والمستحضرات غير المسجلة بقطاع الصيدلة ومعدة للبيع للمرضي عن طريق مفتش هيئة الدواء الدكتور عبد المنعم سعيد حافظ ، كما تم التحفظ كافة الأجهزة ودفتر الكشوفات وكذلك دفتر الروشتات الخاصة بالمدعي، والقبض على المذكور وتحرير المحضر اللازم الذى حمل رقم 2275 جنح منوف، وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات .
وتهيب إدارة العلاج الحر بالمواطنين تحري الدقة وعدم الانسياق خلف أي دعاية ممن يقوموا بانتحال الصفة الطبية لكي لا يتعرضوا لأي أذى من جراء ذلك.