الولايات المتحدة تبحث عن حطام المنطاد الصيني
واصلت البحرية الأميركية الأحد عملية البحث عن حطام منطاد صيني اعتبر البنتاجون أنه مخصص لأغراض التجسّس وجمع معلومات حساسة أُسقط بعد تحليقه لأيام فوق أميركا الشمالية . وكان رصد المنطاد قد أدى إلى إلغاء زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين، في اللحظة الأخيرة.
وحلّق المنطاد لأيام فوق أميركا الشمالية قبل أن تعلن واشنطن السبت أن مقاتلة من طراز إف-22 أسقطته قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية بسبب ما وصفته بأنه "انتهاك بكين غير المقبول" للسيادة الأميركية.
وكان مسؤولو البنتاجون أكدوا الجمعة أن المنطاد "استخدمته جمهورية الصين الشعبية في محاولة لمراقبة المواقع الاستراتيجية" في الولايات المتحدة، مضيفين أن واشنطن اتخذت خطوات لمنعها من جمع معلومات حساسة.
من جهته، قال الجنرال جلين فانهيرك قائد القوات الأميركية في أميركا الشمالية في بيان الأحد إن عناصر من البحرية "يقومون حاليا بعمليات استرداد (للحطام)، بمساعدة خفر السواحل الأميركيين في تأمين المنطقة والحفاظ على السلامة العامة". وأصرّت بكين على أن المنطاد كان يجمع بشكل أساسي بيانات حول الطقس وقد خرج عن مساره.