محمد فؤاد: لا أنافس عمرو دياب ومنافستنا هي تقديم فن هادف
كان التنافس قوي بين النجمين عمرو دياب ومحمد فؤاد، منذ زمن طويل، أشبه بحرب فنية قوية وكانا المثل الأعلى لمعظم شباب جيل التسعينات وبداية الألفينات.
وشهدت فترة التسعينات وبداية الألفينات حرب فنية قوية تربع على عرشها النجمان عمرو دياب ومحمد فؤاد، ولكن تراجع محمد فؤاد عن تقديم أعمال فنية بشكل مستمر، ويستمر عمرو دياب في طرح أعماله الفنية دون توقف.
كشف الفنان محمد فؤاد أنه لا ينافس عمرو دياب، ولا أحداً من الزملاء، قائلا: يجب علينا جميعاً أن نتنافس على تقديم فن هادف وجيد يليق بالمستمع العربي، ولا نتنافس شخصياً.
قال محمد فؤاد، "إن عمرو دياب فنان كبير ونفتخر بوجوده في مصر والوطن العربي، وأدعو له دوماً بالنجاح وبالصحة، وسعيد به وبنجاحاته الفنية، لكن الأمر الطبيعي هو أن يكون محمد فؤاد موجوداً أيضاً".
جدير بالذكر أن الفنان محمد فؤاد اختفى عن الساحة الفنية، حتى أنه ابتعد عن إحياء الحفلات أو طرح الأغاني، وبرر الفنان ذلك في أكثر من لقاء تلفزيوني أن حالة البلاد كانت السبب الرئيسي في ابتعاده عن الساحة الفنية خاصة أنها كانت تشهد حالة من التذبذب وعدم الاستقرار.
آخر أعمال محمد فؤاد
وكانت آخر أعماله هو ألبوم «ليه»، والذي طرحه عام 2020 لكن لم يلق النجاح الذي اعتاد عليه الفنان محمد فؤاد، بل أن مشاهدات منصة الفيديوهات الشهيرة يوتيوب لم تتعد الـ 100 ألف مشاهد.
ولقب فؤاد بـ «ابن البلد»؛ نظراً لخفة دمه وقبوله، خاصة في ذروة نجاحه عندما قدم فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، كما أنه يحرص دائماً على أن يتواجد وسط جمهوره دون أي تكبر أو تجاهل لماضيه أو أصله، فمن فترة إلى أخرى يحرص فؤاد على زيارة بيته القديم في منطقة عين شمس.