وزيرة الهجرة ومحافظ المنوفية يشهدان توزيع ”حياة كريمة” مساعدات على المواطنين الأكثر احتياجًا (صور)
السفيرة سها جندي تشيد بالتعاون بين وزارة الهجرة و"حياة كريمة" لخدمة المواطنين بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية
شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، توزيع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مساعدات مالية وكراتين غذائية وبطاطين على عدد من المواطنين الأكثر احتياجًا بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وذلك ضمن زيارة وزيرة الهجرة للمنوفية لإطلاق تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وتستهدف مبادرة "حياة كريمة" توزيع 2400 بطانية، كذلك 500 كرتونة مواد غذائية، على المواطنين الأولى بالرعاية في القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وسيتم توزيع الكمية كاملة على مدار أسبوع أو 10 أيام، وذلك في إطار الدور المنوط بالمبادرة في توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية، لدعمهم ورفع مستوى معيشتهم، وتوفير ما يحتاجونه من احتياجات ومعونات فصل الشتاء.
وأعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، مشيرة إلى بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة والمؤسسة التي تنفذ مشروعا قوميا أطلقه السيد الرئيس لتغيير وجه الحياة في مصر، ودعم المواطنين الأولى بالرعاية في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، مؤكدة دعم الوزارة لكافة جهود المؤسسة في تنفيذ برامجها التنموية، من خلال دعوة المصريين بالخارج للمشاركة والمساهمة في هذا المشروع القومي العملاق، لتحسين حياة 60 مليون مصري في كل ربوع الوطن.
وثمن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، على جهود وزارة الهجرة في دعم المواطنين بمحافظة المنوفية، معربا عن تطلعه لتعاون أكبر والترويج لجهود المواطنين ومنتجاتهم، مؤكدا حرصه على عقد دورية لقاءات جماهيرية مع المواطنين بحضور ممثلي المكاتب الإقليمية للوزارات الخدمية، من القوى العاملة، التضامن الاجتماعي، الصحة والجهات التنفيذية بالمحافظة، لحل اي مشكلة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم مؤكدا أنه يخصص وقت يوميًا للقاء المواطنين والاستماع الى مطالبهم.
تتضمن مبادرة "مراكب النجاة" في مرحلتها الجديدة، تنفيذ المجلس القومي للمرأة ضمن بروتوكول تعاون مع وزارة الهجرة، حملة توعوية متعددة الأنشطة بـ 6 محافظات هي (الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، الشرقية، المنوفية)، وتستهدف الأمهات والطلبة والشباب.