حزب «المصريين»: زيارة رئيس كرواتيا لمصر تفتح الطريق للتواجد المصرى في شرق أوروبا
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، زيارة رئيس كرواتيا لمصر، مؤكدا أنها تأتي في توقيت مهم للغاية، لا سيما في إطار الزخم الكبير الذي تشهده السياسة الخارجية المصرية التي تتخذ بُعدا جديدا مبنيا على الشراكة الاستراتيجية في ظل تنويع مصر لسياساتها الخارجية وتوسيع شراكاتها مع كثير من الدول.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن هذه الزيارة ستحقق بدورها نقلة نوعية في العلاقات المصرية الكرواتية، لأن هذه العلاقات تكتسب أهمية كبرى في ظل حرص قيادة الدولتين على مواصلة العمل وتطوير وتعزيز هذه العلاقات، موضحا أن كرواتيا عضو رئيسي في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن تنظيم زيارات متتابعة بين القيادة السياسية في مصر وكرواتيا سيحقق زخمًا حقيقيا في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن هذا الزخم الكبير ينعكس بشكل كبير من خلال دبلوماسية رئاسية وقيادة سياسية رشيدة تستهدف خلق شراكات فعلية مع الكثير من الدول على اعتبار أن كرواتيا تمثل شرق أوروبا، منوها بأن هناك زخما حقيقيا خاصة مع شرق أوروبا من قِبل القيادة السياسية المصرية ممثلة في دبلوماسية رئاسية من خلال مشاركة الرئيس السيسي في قمة "فيشجراد"، كأول رئيس عربي شرق أوسطي يشارك في هذه القمة.
ولفت إلى أن كرواتيا شريك تجاري واقتصادي مهم لمصر، موضحا أن دولة كرواتيا جزء صغير مما عرفناه سابقا بيوغوسلافيا، وبالتالي لدى مصر فرصة لاستعادة هذه العلاقات خاصة وأنها سوق نستطيع أن نذهب إليه بسهولة، لأنها دولة بحرية مطلة على البحر ووسائل النقل والاتصال والمواصلات سهلة بيننا.
وثمن تناول المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الكرواتي الأزمة الروسية الأوكرانية، وتأكيد الرئيس السيسي على دعم مصر لتغليب الحوار وتفعيل كافة السبل المؤدية إلى التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للنزاع، موضحا أن دعوات الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تعكس حرص الرئيس على تحقيق السلام العالمي والحفاظ على أمن واستقرار شعوب العالم.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي وضع زعماء العالم أما مسئوليتهم من خلال إنهاء هذه الحرب، والتفرغ لتحديات أكثر شراسة تحيط بكوكب الأرض وتهدد الحياة عليه، مشيرا إلى أن دعوات الرئيس السيسي في كل لقاءاته مع رؤوساء وزعماء العالم لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تعكس بكل تأكيد حرصه على حفظ السلام العالمي، وتعكس الرغبة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب العالم، خاصة وأن هذه الأحداث أثرت بصورة كبيرة على الشعبين وعلى جميع شعوب العالم، الأمر الذي يستوجب سرعة التحرك لوقف هذه الحرب.