بسبب ألف جنيه... إعدام شابين لإدانتهما بقتل مسن وابنته
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الفيوم، بمعاقبة كل من (مسعد.أ.أ- 28 سنة) ، و(محمد.أ.ع - 18 سنة) ، بالإعدام شنقا، لإدانتهما بقتل مسن وابنته بمنزلهما لسرقة ألف جنيه، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
صدر الحكم، بجلسة اليوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا "دائرة الإرهاب" ، وعضوية المستشارين مجدي محمد هريدي، وبيشوي جميل، ووكيل نيابة أحمد محمد زغلول، وأمانة سر مرقص نبيل أنور، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
بدأت الواقعة، التي قيدت برقم 17683 جنايات مركز طامية، ورقم 1605 كلي الفيوم، في منتصف شهر مايو الماضي، عندما عثرت أسرة، على (إدريس أ ع) ، وابنته فاطمة، غارقين في دمائهما وحالتهما خطيرة، ونقلتهما بسيارات الإسعاف، إلى المستشفى، إلا أنّهما لفظا أنفاسهما الأخيرة.
تشكل فريق بحث، وتبينّ من التحريات، أنّ شابين يعملان في الحصاد لدى المجني عليه، وكانا يتناولان العشاء في منزله، وشاهداه بينما كان يحتفظ بمبلغ مالي ١٠٠٠ جنيه، في أحد الصناديق الخشبية، فقررا سرقته، وأخذا معهما أسلحة بيضاء "قطعة حديدية"، و"عصا خشبية"، لقتله في حالة افتضاح أمرهما، ودخلا غرفة نوم المجني عليه وابنته، فلاحظهما المجني عليه، فضربه أحد المتهمين على رأسه بالقطعة الحديدية، ضربتين فسقط غارقًا في دمائه.
وأوضح المتهمان في التحقيقات، أنّ الفتاة استيقظت، فكمم أحدهما فمها وكتم أنفاسها، بينما ضربها الآخر، ضربتين على رأسها، لتسقط غارقة في دمائها بجوار والدها، ووجدا هاتف محمول على الشاحن سرقاه أيضًا وفرا هاربين بدراجة نارية.
باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأحالتهما إلى محكمة الجنايات، التي تداولت الدعوى في عدة جلسات، وأحالت أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية،) لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، والنطق بالحكم في جلسة اليوم، وجاء رأي المفتي، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم، اليوم.