أمريكا وكوريا الجنوبية تبحثان مواجهة تطوير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية
يحثت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سبل التعاون في مواجهة تطوير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية غير القانونية وأسلحة الدمار الشامل، وكذلك أنشطتها الإلكترونية الخبيثة.
وذكرت الخارجية الأمريكية - في بيان، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم- أن ذلك جاء خلال لقاء الممثل الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية سونج كيم، وممثل كوريا الجنوبية الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون، في واشنطن العاصمة.
وتبادل المسؤولان، بحسب البيان، التقييمات للديناميكية الحالية في شبه الجزيرة الكورية، وأعربا عن قلقهما البالغ إزاء تجاهل بيونج يانج لدعوات واشنطن وسول المتكررة للمشاركة.
ودعا الدبلوماسيان أيضا جميع الدول إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية، وحثا بيونج يانج على وقف أنشطتها الاستفزازية والخطيرة.
كما أكدا أهمية رفع مستوى الوعي في القطاع الخاص والمجتمع الدولي حول مخاطر أنشطة كوريا الشمالية الإلكترونية غير المشروعة، والتي تشمل سرقة الأموال من الكيانات الأجنبية لتمويل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ونظامه.
وسلط المسؤولان الضوء على الحاجة إلى زيادة إعطاء الأولوية لرفاهية الشعب الكوري الشمالي في سياساتهم الخاصة تجاه كوريا الشمالية، وشجعا بيونج يانج على السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بالوصول إلى داخل أراضيها لتوزيع المساعدة التي تشتد الحاجة إليها.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، تسلط هذه الاجتماعات الضوء على التعاون الوثيق المستمر مع حلفاء الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية بمناسبة مرور 70 عاما على ذكرى تحالفهما.