الطائفة الإنجيلية: نشارك شعب سوريا وتركيا مشاعر الألم ونصلى لضحايا الزلازل
أعربت الطائفةُ الإنجيليةُ في مصرَ، وعلى رأسِها الدكتور القس أندريه زكي، عن وحزنِها وألمها البالغِ إزاءَ الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، أمس الاثنين، مخلفًا دمارًا كبيرًا ومئاتِ الضحايا والمصابين.
وقال رئيسُ الإنجيلية في بيان له: "نشاركُ الشعبَ السورى والشعب التركى مشاعرَ الألمِ، ونتضامنُ معه في هذه الكارثةِ الإنسانيةِ، ونصلي إلى الله أن يمنحَ العزاءَ والصبرَ لأهالى الضحايا والشفاءَ العاجلَ للمصابين".
وفى سياق متصل، أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ارتفاع عدد القتلى في الزلزال الذي ضرب العديد من المناطق في شمال غربي سوريا إلى 1621 شخصا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع في الوقت الذي مازالت فيه عمليات البحث مستمرة في القرى والمدن المنكوبة من هذا الزلزال الذي وصفه بـ"المدمر".
وشدد عبد الرحمن ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الثلاثاء، على الحاجة الماسة إلى فرق إنقاذ اضافية وعاجلة لمساعدة فرق الإنقاذ السورية في عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض في المدن المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمال غربي البلاد، مشيرا إلى صعوبة عمليات البحث وسط تردي أحوال الطقس ونقص المعدات اللازمة لإخراج الناجين من تحت الأنقاض.
ودعا عبد الرحمن إلى ضرورة فتح كافة المعابر الحدودية والبوابات من أجل دخول المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لـ72 قرية ومدينة في البلاد، واصفا الأوضاع في سوريا عقب الزلزال بـ"الكارثية".
وأشار المرصد السوري إلى سوء الحالة المعيشية للمتضررين من الزلزال بعد سقوط منازلهم وخوفهم من الهزات الارتدادية وآثارها داخل البلاد، مطالبا في الوقت نفسه السلطات السورية بتوفير مأوي مؤقتة لهؤلاء المتضررين في أسرع وقت في ظل سوء الأحوال الجوية.
وأكد عبد الرحمن نقص الكوادر الطبية الخدمات اللازمة لإسعاف الجرحى الناجين من تحت الأنقاض، ما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى جراء هذا الزلزال، محملا تركيا مسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى ريف حلب الغربي نتيجة رفضها التام فتح معبر "باب الهوى".