مسيرات بعدة مدن فرنسية في ثالث أيام الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد
بدأت منذ الصباح الباكر مظاهرات ومسيرات بعدة مدن فرنسية، في إطار اليوم الثالث من التعبئة والحشد في جميع أنحاء البلاد بدعوة من النقابات العمالية الرئيسية وذلك احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد.
وفي "مارسيليا"، خرج العديد من المتظاهرين وتجمعوا في "الميناء القديم لمارسيليا".
وفي مدينة "روان" بمنطقة نورماندي بشمال غرب فرنسا، تواصلت الحركة الاجتماعية ضد المشروع الذي قدمته الحكومة الفرنسية والذي يقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عاما بحلول عام 2030.
تم إغلاق مقر بلدية "روان" مرة أخرى أمام الجمهور هذا الصباح، وأشارت البلدية في بيان على موقعها الالكتروني: إلى أنه بسبب يوم الإضراب الثلاثاء، وكإجراء أمني، سيتم إغلاق دار البلدية من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا".
يوم الثلاثاء الماضي (اليوم الثاني للاضراب الشامل في البلاد)، أعلن عمدة مدينة "روان" إغلاق دار البلدية في الصباح تضامنا مع حركة التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد.
وانطلقت مسيرات في مدن أخرى في إقليم نورماندي – شمال فرنسا، مثل "إيفرو" و"ليزيو".
في اليوم الثالث من المظاهرات، نظم العديد من المواطنين في مدينة "تولوز" جنوب غرب فرنسا، مسيرات حاشدة.
في 31 يناير الماضي، قدرت البلدية عدد المتظاهرين بـ 34000 شخص في تولوز، بينما قالت النقابات إن 80 ألفا تظاهروا في شوارع المدينة.