بريطانيا تعاني من نقص حاد في المدفعية بسبب أوكرانيا
يعاني الجيش البريطاني من انقطاع مدافع ذاتية الحركة من طراز "إي إس 90" الصالحة للخدمة من مخازنه، بعد أن تم التبرع بجميع الوحدات للجيش الأوكراني، مما جعل مستقبل أفواج المدفعية في الخدمة موضع تساؤل.
وسلطت مجلة "ميليتري ووتش" الضوء على العواقب، حيث ذكرت أن قرار التبرع بهذه المدافع أدى إلى تجريد فوجين من المدفعية الملكية من المدافع الصالحة للاستخدام.
كما ذكرت المجلة أن رجال المدفعية لن يستطيعوا التدرب بغياب سلاح المدفعية السليم.
وتم إنتاج "إي إس 90"في الفترة من 1992 إلى 1995، وقد تم تشغيلها فقط من قبل أفواج المدفعية الملكية قبل تاريخ العملية العسكرية الروسية، وشهدت القتال فقط في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003 وما تلاه من احتلال.
وتم إنتاج المدافع من عيار 155 ملم على نطاق صغير، ولها نطاقات متواضعة للغاية، ولكنها متوافقة مع الذخيرة التي يملكها جميع أعضاء الناتو الآخرين.
وعلى النقيض من ذلك، قامت أوكرانيا في المقام الأول بتشغيل مدفعية عيار 152 ملم قبل أن تتلقى مجموعة واسعة من المدافع الغربية كمساعدات.
ووصفت المجلة مخزونات الناتو "بالمتآكلة" بسبب الحجم الهائل لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا مما سبب جدلا كبيرا، حيث انخفض احتياطي الذخيرة للعديد من الأعضاء إلى ما دون الحد الأدنى من مستويات الأمان نتيجة لذلك.
وختما المجلة: "وبالفعل، فإن الرئيس السابق لقيادة القوات المشتركة البريطانية ريتشارد بارونز، كان من بين أولئك الذين أكدوا أنه بعد سنوات من التناقص في إنتاج الذخيرة ستنفذ بعض أنواع الأسلحة الرئيسية من الجيش".