من كلية حقوق لفن الكتابة.. محمد حمد كمال يكشف أبرز رواياته المرعبة..شاهد
"محمد حمد كمال" خريج كلية حقوق ويعمل بالمحاماة، وأيضًا كاتب وروائي مزج بين عمله وموهبته من خلال رواياته المرعبة، وهي "أشهر الأماكن المسكونة في العالم"، "أشهر الدومة"، "أشهر السفاحين"، "صرخات الفزع"، "أقدار سفلية"، وأخيرًا رواية "البيت الأحمر".
وأكد الكاتب محمد حمد أن هناك إقبالا كبيرا على كتب وروايات الرعب، وأنه غير مقتصر علي سن معين بل حاليًا أصبح الشراء من قبل الأطفال بشكل كبير، وأنهم يفضلون قراءة الروايات التى بها رعب لأنهم يجدون فيها نوعا من الاثارة.
ولفت الكاتب محمد حمد إلى أن عمله في المحاماة ساعده في رواية "أقدار سفلية" كبير، لتقديمه لونين الجريمة والرعب بطريقته الخاصة، وأن عقلية المحقق هي الأساس الذي يحركه لكتابة رواية بمزيج من الرعب والجرائم لتشويق القارئ.
وتحدث عن تفاصيل روايته الجديدة التي يشارك بها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٧ لعام ٢٠٢٣، وهي "البيت الأحمر" وقال نبذه مختصرة توضح ما بداخلها : “يتفاجأ أهل المنطقة بظهور بيت أحمر غامض فوق القبور.. يتزامن مع ظهوره حدوث عدة ظواهر مروّعة والفزع يحتل قلوب الأهالي، وكل مَن حاول المساس بالبيت لم يسلم مِن الهلاك.
وأكمل حديثه بباقي تفاصيل الرواية، "على الجانب الآخر دكتور فيزيائي مغامر وعبقري اخترع جهازًا يمكنه تصوير الجن، فقرر أن يذهب إلى المنطقة ومعه اختراعه؛ للاستكشاف والبحث فيما يدور هناك.. ومِن هنا تتبدل الأحوال وتنقلب الأحداث رأسًا على عقب".
واختتم الكاتب محمد حمد بنصيحة لجميع الشباب الموهوبين في الكتابة، أن يقرأوا نوع الكتب المفضلة لهم، ويبحثون عن أفضل الكاتبين لهذا النوع، وأن القراءة الكثيرة هي بداية مشوار تحقيق الأحلام.