بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:38 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

نواب البرلمان والشيوخ يؤكدون علي عمق ومتانه العلاقات المصرية السعودية «تاريخية» وصمام أمان للمنطقة

 أحمد قورة - تيسير مطر - رجب هلال حميدة - المستشار محمد سليم - هشام الحصري
أحمد قورة - تيسير مطر - رجب هلال حميدة - المستشار محمد سليم - هشام الحصري

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وسياسيون، بتميز ومتانه وقوة العلاقات التاريخية التي تشهدها الدولتين الشقيقيتن، مصر والسعودية، كبلدين يبرز دورهما في استقرار الوضع الإقليمي ومواجهة التحديات الطارئة على المنطقة، كما تتعامل مصر مع السعودية كبلد شقيق وجزء من أمنها القومي، ولذي أكد عليه الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة.

في البداية.. قال النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن هناك علاقات تاريخية وإستراتيجية تربط بين مصر والسعودية على مستوى القيادتين المصرية والسعودية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وشقيقه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الشعبين المصرى والسعودى ضربا محاولة الوقيعة بين الرياض والقاهرة من جماعة الاخوان الإرهابية فى مقتل خاصة أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تُعد نموذجًا أكثر من رائع للعلاقات التي يجب أن تسود بين جميع الدول العربية.

وأضاف قورة في تصريحات صحفية لموقع بوابة الدولة الاخبارية ، أن مصر والسعودية يتمتعون بعلاقات تاريخية ممتدة، وتعاون متبادل بين البلدين الشقيقين، وبرهنت المواقف التاريخية على ما تتميز به العلاقات بين القاهرة والرياض من خصوصية، تدحض أي محاولات من قبل المغرضين لوقيعة بينهما.

وتابع قورة قائلا: مصر لديها ثوابت وقناعات وإيمان راسخ بحتمية واستراتيجية علاقاتها مع شقيقاتها من الدول العربية، وما تمثله من حرص على التقارب والوحدة والشراكة والعمل العربي المشترك على طريقة التكاتف والتلاحم والتعاون العربي لمجابهة تحديات غير مسبوقة تمر بها منطقة مضطربة وعالم يموج بالمتغيرات الحادة والصراعات والأزمات الكامنة، من هنا فإن مصر وأشقائها العرب على قلب رجل واحد، وهو ما يمثل سر قوة وتقدم واستقرار وخلود الأمة.
من جانبه أكد النائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشيوخ ،ورئيس حزب إرادة جيل ،وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية الذى يضم 42 حزباً سياسياً ، علي العلاقات المصرية ــ السعودية، واصفاً ايها بـ"تاريخية وأزلية" ، وهى ركيزة أمن واستقرار المنطقة، وصمام الأمان للأمة العربية بأسرها.

وقال مطر، إن ما بين القاهرة والرياض من روابط وقواسم مشتركة ومواقف مضيئة.. وعطاء متبادل.. وما تشهدانه من تطوير وتحديث وبناء وتنمية وتقدم يسعد قلوب العرب جميعًا ويبعث فيهم الأمل والاطمئنان على بقاء وقوة هذه الأمة، لافتا الي دور البلدين في استقرار الوضع الإقليمي ومواجهة التحديات الطارئة على المنطقة، كما تتعامل مصر مع السعودية كبلد شقيق وجزء من أمنها القومي، ولذي أكد عليه الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة.

واضاف مطر فى تصريحات لموقع بوابة الدولة الاخبارية ، أن محاولات الوقيعة باءت وستبوء بالفشل لأن ما بين البلدين الشقيقين أكبر بكثير من محاولات أعداء الأمة، فما بين القاهرة والرياض هو علاقة مصير ومستقبل هذه الأمة، فهما ركيزة الأمن والاستقرار والسلام للمنطقة العربية، وأيضًا الأمن القومى العربي، وما يجمع القيادتين فى البلدين من علاقات أخوية يعد نقطة فارقة فى حاضر ومستقبل الأمة العربية.
واختتم مطر تصريحاتة بتوجيه تحية شكر وتقدير واإجلال وااعتزاز بالمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها نابع عن قناعة وإيمان راسخ بدور ومكانة وعظمة المملكة وعطائها لأمتها، تجسيدًا لعقيدة الدولة المصرية ونهجها الثابت والراسخ التى لا تحيد أبدًا عن عروبتها واعتبار أن أمنها القومى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى وهو ما تمثل فيه «مصر والسعودية» حجر الزاوية وصمام الأمن والأمان.

بدوره قال البرلماني السابق رجب هلال حميده نائب رئيس حزب اراده جيل و عضو تحالف الاحزاب المصريه والذي يضم 42 حزب سياسيا ، إن العلاقات المصرية ــ العربية شهدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي زخمًا وتطورًا ونجاحًا فريدًا على كافة الأصعدة، إيمانًا، بأن علاقات مصر مع أشقائها العرب هي سر بقاء وجود وحاضر ومستقبل الأمة، التي تواجه تحديات وتهديدات ومخاطر غير مسبوقة تستهدف أمنها واستقرارها ووحدتها وإضعافها.

وأضاف حيمدة، أن مصر، بقيادة السيسي ، أدركت مبكرًا أهمية التكاتف والتلاحم والعمل العربي المشترك، لذلك لا تنقطع لقاءات وزيارات واتصالات الرئيس السيسي بأشقائه العرب من أجل التنسيق والتباحث وتبادل وجهات النظر، وصولًا لتطابق الرؤى حول القضايا والملفات التي تتعلق بالشأن العربي والإقليمي والدولي، ودعم الوحدة والتعاون العربي في جميع المجالات والقطاعات في شراكة استراتيجية حقيقية وتبادل للخبرات والإمكانيات لإحداث تكامل عربي شامل في قضايا التنمية والموارد الاقتصادية ودفع دول الأمة العربية إلى طريق التنمية والتقدم.

وتابع حميدة ، من هنا شهدت العلاقات "المصرية ــ العربية" وفى القلب منها العلاقات "المصرية ــ السعودية" تطورًا وزخمًا وشراكة إدراكًا من القيادتين أن حاضر ومستقبل الأمة العربية مرهون بقوة القاهرة والرياض وبالتالي أهمية التلاحم والتعاون والتكامل وهو ما يجسده الواقع من علاقات قوية وراسخة بين مصر والمملكة العربية السعودية باعتبارها ركيزة هذه الأمة، ولعل تعدد اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان تشير إلى عمق ومتانة وقوة العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وربما تكون العلاقات بين البلدين فى أوج ازدهارها ونموها وعمقها فى ظل إدراك وإيمان بقيمة ومكانة هذه العلاقات لصالح الأمة، وأيضًا فى قناعة راسخة بأن علاقات القاهرة والرياض ترتكز على وحدة المصير والقواسم المشتركة فما يجمع بين مصر والمملكة أكبر بكثير من تصور البشر.

في ذات السياق قال المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ، ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية، يسعدنى كل تطور وتقدم وإنجاز فى مصر، ويسعدنى أيضًا كل ما تشهده المملكة العربية السعودية فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان من تقدم وتطور وإنجازات ونجاحات فى كافة المجالات والقطاعات وعلى كافة الأصعدة، كمواطن مصري عربي، يعتبر ويعد قيمة مضافة وخلاقة لقوة الأمة العربية.

وأوضح، سليم، أن علاقات القاهرة والرياض وما بينهما من تاريخ ومن العمل العربي المشترك على كافة الأصعدة وما تشهده العلاقات الثنائية بينهما من توهج وشراكة استراتيجية شاملة لا تحتاج تفسيرًا أو شرحًا ولا تخطئها العين. لذلك دائمًا تفشل محاولات النيل من العلاقات الراسخة بين البلدين والتي ترتكز على عطاء متبادل ومواقف مضيئة، جمعتهما، ولا يوجد عربى عاقل وشريف يمكن أن يفكر أو يسعى إلى النيل من هذه العلاقات الراسخة، والتي تشكل الرهان الحقيقي لبقاء وخلود واستقرار الأمة العربية وتقدمها وتحقيق آمال وتطلعات شعوبها، فما نقوله عن أهمية العلاقات بين البلدين، وكونهما أمل وقوة الأمة ليس كلامًا إنشائيًا ولكن نابع من القلب والفهم والوعى والإيمان المطلق بأهمية وحتمية هذه العلاقات فى بث الأمان والاطمئنان فى نفوس العرب جميعًا، وهما دولتان تقودان الأمة نحو امتلاك أدواتها وبناء حاضرها ومستقبلها، والاطمئنان على أمنها واستقرارها.

وأضاف سليم ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى العلاقات «المصرية ــ العربية»، وفى القلب منها العلاقات «المصرية ــ السعودية» اهتمامًا غير مسبوق، وتستحوذ زياراته ولقاءاته واتصالاته واجتماعاته مع الأشقاء العرب، حيزًا غير مسبوق فى سياسة مصر الدولية فى كافة مجالات التعاون والتنسيق والتشاور والتكامل ولعل الشراكة «المصرية ــ السعودية» الشاملة والعلاقات المزدهرة تشير إلى أننا أمام علاقات تعد نموذجًا لعلاقات الأشقاء، التى ترتكز على وحدة المصير، وإدراك التحديات والمتغيرات والتهديدات التى تواجه الأمة العربية، فى حاضرها ومستقبلها، وهو ما تدركه القيادتان المصرية والسعودية، وما يجسده عمق العلاقات ودوام التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض.

وأستكمل سليم ، أن الرئيس السيسى أيضًا يتحدث عن المواقف العربية وفى مقدمتها الخليجية وفى القلب منها السعودية المضيئة فى دعم مصر فكل الشكر والاحترام والتقدير، والاعتزاز للمملكة العربية السعودية التى لا ينسى الشعب المصرى مواقفها الداعمة لمصر على مدار التاريخ، وفى كافة المواقف، لنجد المملكة العربية السعودية فى مقدمة الصفوف فى أوقات الأزمات والشدائد، ومصر أيضًا تؤكد دائمًا أن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر، لذلك يدرك أعداء الأمة العربية أهمية العلاقات المصرية ــ السعودية وركيزة استقرارها وأمنها ووجودها لذلك تتوالى المحاولات الفاشلة للوقيعة أو النيل من هذه العلاقات التاريخية والأزلية التى تنمو وتتقدم إلى أبعد مدى لتصل إلى حد التكامل والشراكة ووحدة المصير. والإيمان بأن مصلحة الأمة تتحقق فى علاقات التعاون والشراكة والتقارب بين القاهرة والرياض.. فهما درع هذه الأمة وصمام أمنها، والسند والحصن لكل محاولات النيل من دول الأمة العربية.

في سياق متصل، أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن اعتزازنا وتقديرنا وحبنا للمملكة العربية السعودية ليس مجرد كلام إنشائي، بل يرتكزعلى واقع ونهج إستراتيجي، وحب وهوى وقدسية للمملكة بكل ما تحمله الكلمة من معني، ومواقف مضيئة وداعمة ومساندة تدرك قيمة علاقة البلدين الشقيقين الراسخة وكونهما روح وقلب وعقل الأمة.

وقال الحصري، من حُسن الطالع أن مصر تحتفل هذا العام وتحديدًا فى أكتوبر القادم بمرور 50 عامًا على ملحمة نصر أكتوبر المجيد فى 1973، وهو النصر الذى جسد إرادة وحدة وتكاتف وتلاحم العرب وسباقهم فى دعم مصر ومساندتها حتى تحقق النصر، ووصل هذا الموقف المضىء من الأشقاء العرب وفى مقدمتهم الأشقاء فى الخليج إلى القتال بجوار الجيش المصرى على جبهة القتال وامتزجت دماء المصريين مع أشقائهم العرب واحتضنت رمال سيناء دماء المصريين والأشقاء، وسطرت المملكة العربية السعودية موقفًا مشرفًا ومضيئًا يجسد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ولعل الموقف التاريخى للملك فيصل بن عبدالعزيز الذى أمر بقطع البترول العربى عن الغرب بمثابة ضربة قوية وموجعة على طريق النصر والتضامن والوحدة العربية، وشاركت القوات السعودية إلى جوار الجيش المصري، وخاضت معارك طاحنة مع العدو الإسرائيلي، وإنشاء جسر جوى لإرسال الجنود والقوات من السعودية الشقيقة، بل أرسلت المملكة العربية السعودية أمراء ووزراء لتفقد القوات المصرية على جبهة القتال لدعمها وتجسيدًا للمؤازرة والمساندة وروح الأشقاء ووحدة المصير.

وأضاف، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، المواقف الخالدة أبدًا لا تنسي، وتظل هى الوقود والدافع لعمق العلاقات بين الأشقاء وتجذرها ومتانتها، فهى علاقة دماء ومصير، فعندما أقول إن دماء الشقيقين السعودى والكويتى امتزجت بدماء المصريين فى معركة الكرامة والمصير للأمة العربية.. فهذا يشكل عقيدة راسخة، ومبدأ ثابتًا.

واستكمل الحصرى ، لذلك فإن محاولات النيل من عمق وقوة العلاقات المصرية - السعودية لن تنجح، لأن العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين أكبر من أى أهداف خبيثة تحاول تزييف الحقائق واجتزاء الأحاديث، وإفراغها من مضمونها الحقيقى بهدف الوقيعة بين ركيزتى الأمة العربية، وما بين القاهرة والرياض من تاريخ وجذور وقواسم ومواقف مضيئة، وعطاء مترسخ، وروابط متينة وأخوية رسميًا وشعبيًا كثيرة.

وتابع الحصرى ، لأن الإخوان المجرمين عقيدتهم الخيانة للوطن والأمة العربية، ويفتقدون أدنى معايير الشرف فإن عقيدتهم الخبيثة والشيطانية تهدف دائمًا إلى التزييف والخداع والاجتزاء ونشر الأكاذيب ومحاولات التحريض والوقيعة والسعى الفاشل لضرب الثوابت الراسخة، وانهم لا يتورعون عن تزييف الحقائق وانتزاعها من أصلها، والتحريف لمعانيها بهدف تحقيق أهدافهم المسمومة، ومحاولات فاشلة للنيل من علاقات راسخة، فجل أهداف الجماعة الإرهابية هو التحريض والوقيعة، وإحداث الفرقة بين دول الأمة، وفق تعليمات أسيادهم ممن يشكلون الأعداء الحقيقيين للأمة العربية.

واكد الحصرى ، لا يمكن ويستحيل أن تصدر من مواطن مصرى شريف وكاتب وطنى أى إساءة لدولة عربية يدرك مصالح وطنه وأمته، ويقرأ التاريخ والحاضر والمستقبل، ويلم بالأبعاد والجذور لعلاقة دولتين هما حجر الزاوية وعمود وأساس وجود الأمة العربية، سيظل الإخوان المجرمون هم رمز للخيانة والعمالة والخداع والتزييف والاجتزاء وتحريف الحقائق أملًا فى إحداث الوقيعة وهذه أضغاث أحلام لن تتحقق طالما أن هناك من يدرك أهداف الجماعة الإرهابية الخائنة والعميلة، والتى كلما حلت ونزلت أرضًا عملت على تفرقة وإحداث الفتنة والوقيعة بين أهلها، ولعل كل خيانتهم وعمالتهم وخداعهم وأكاذيبهم وتزييفهم تؤكد أنهم ليس لهم علاقة بالدين وانهم جماعة بلا شرف أو وطنية أو حتى نخوة الرجال.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى