ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 134 ألفا و100 جندي منذ بدء العمليات العسكرية
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 134 ألفا و100 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، من بينهم 910 في اليوم الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما نقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و253 دبابة و6 آلاف و458 من المركبات المدرعة و2236 من النظم المدفعية و461 من أنظمة راجمات الصواريخ و228 من أنظمة الدفاع الجوي و295 طائرة و285 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و112 من المركبات وخزانات وقود".
من جهته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا، بافلو كيريلينكو، أن مدنيين اثنيين أُصيبا في قصف روسي على الإقليم الليلة الماضية.
وقال كيريلينكو - في تصريح له -:" أصاب الروس مدنيين اثنين في دونيتسك يوم أمس، وبالتحديد في بلدة باخموت.. مشيرا إلى صعوبة تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا موضحا أن القوات الروسية شنت على مدار يوم أمس ثماني ضربات صاروخية و21 ضربة جوية، أطلقت النيران بمنظومات إطلاق صواريخ متعددة (MLRS) 39 مرة.
من ناحيته، أكد رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة دنيبروبتروفسك، ميكولا لوكاشوك، أن القوات الروسية قصفت الليلة الماضية مرة أخرى منطقة نيكوبول في دنيبروبتروفسك.
وقال لوكاشوك -في بيان- "إنه مرة أخرى، كان الوضع مضطربا في منطقة نيكوبول، تواصل القوات الروسية إثارة الرعب ضد المجتمعات المحلية باستخدام المدفعية الثقيلة"، مضيفا: "قصف الروس مجتمع شيرفونوهريهوريفكا الإقليمي، بعد أن أطلقوا حوالي 20 قذيفة"، مشيرا إلى أن الآثار لم يتم التحقق منها بعد، إذ يتم فحص المناطق المتضررة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التى اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت فى مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية، بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة 30 سبتمبر 2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي:لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التى قال أمينها العام: إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي".