وزير الإدارة الإقليمية السورية: الحرب الإرهابية تسببت في تدمير البنية التحتية وفقدان الآليات اللازمة
قال وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف إن الحرب الإرهابية في سوريا تسببت بتدمير البنى التحتية وفقدان أكثر من 50 ألف آلية كانت ضرورية لاستخدامها في هذه الكارثة.
وأضاف وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة - في مؤتمر صحفي أورده التليفزيون السوري - "بلادنا ليست مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الكوارث خاصة مع خروجنا من الحرب التي تسببت بفقدان آليات هندسية ومعدات عددها 50 ألفا ، حيث إن هذا الفقدان سبب تأثير سلبي على قدرتنا على التعامل مع الكارثة إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المطبقة عليها".
ولفت مخلوف إلى أن الدولة تعاملت منذ اللحظة الأولى من وقوع الكارثة بإرادة لا مثيل لها ، حيث تم وضع خطة متكاملة شملت التركيز على إزالة الأنقاض وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح ، وتقديم الرعاية الصحية للمصابين ، وإيواء كل من خرج من منزله نتيجة التصدع أو التهدم ، وتقييم المباني التي تعرضت لأضرار والتصدعات والتحقق من سلامتها الإنشائية وإعادة ترميم ما تضرر من خدمات وبنى تحتية سواء شبكات الكهرباء أو المياه أو الاتصالات ، وضخ كميات إضافية من المحرقات باتجاه المحافظات المنكوبة (حلب ، اللاذقية ، حماة ، طرطوس ، إدلب).
وتابع أن عدد من اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال بلغ أكثر من 298 ألفا وتم افتتاح 180 مركز إيواء للمتضررين ، منوها بأن الوضع صعب مقارنة بالإمكانيات والأحوال الجوية السائدة زادت الظروف سوءا ونأمل من الدول تقديم المساعدات اللازمة لدعم جهود الإغاثة.
وأعرب مخلوف عن شكره للدول التي ساهمت بدعم ومساندة الشعب السوري من العراق والإمارات وروسيا الجرائر ومصر وباكستان وأرمينا وسلطنة عمان كوبا فانزويلا بيلاروس.
وأشار إلى أن مؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال نظموا العمل الإغاثي بشكل فريد للقيام بأعمال الإنقاذ وإيصال المساعدات للمتضررين ، حيث أن هناك برنامج متوسط وطويل الأجل للتعامل مع تداعيات الزلزال ومبلغ الـ50 ملياراً الذي خصصه مجلس الوزراء أمس مبدئي.