«المهن الموسيقية» ترد على ما تردد بشأن بطلان فوز مصطفى كامل بالانتخابات
حالة من الجدل أثيرت الساعات القليلة الماضية بعد أن انتشرت أخبار عن بطلان فوز الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين من جانب هيئة المفوضين.
وأصدرت الشئون القانونية لنقابة الموسيقيين المكونة من علاء الدين عامر، رامي عادل، وأحمد مكين، بيانًا جاء هذا نصه:
"استيقظت الجمعية العمومية على مظاهرة حب وعشق ودعم من موسيقيين مصر علي السوشيال ميديا للنقيب العام الفنان مصطفي كامل، وتوضيحاً لسبب هذا الحب والدعم الغير مسبوق هو ما تم نشره فجراً على إحدى صفحات الفيس بوك خلافاً للواقع بغرض إثارة البلبلة والفتنة والتقول كذباً وبهتاناً على حصن من حصون العدالة من خلال نشر رأي هيئة المفوضين علي أنه حكماً قضائياً قاصداً بذلك إدخال الغش والتدليس وإيهام الناس بأن هناك حكماً قضائياً قد صدر ، وحقيقة الأمر أنه رأياً إستشارياً لهيئة المفوضين وحتى الآن لم يتم إيداعه أمام دائرة الموضوع وليس ملزماً لهيئة المحكمة ومازاد من رداءة النية هو استباق صدور أحكام قضائية لم يتم صدورها، ولم يتم النظر في القضية أمام القضاء الموضوعي من الأساس".
وأضاف البيان: "زيادةً منا في الإيضاح كان لزاماً علينا أن نُعلم ونُعلن لجموع الموسيقيين والرأي العام والإعلاميين أنه طبقاً لنصوص القانون الواضحة والصريحة والملزمة بإختصاراً شديداً أن القانون قد حدد علي سبيل الحصر أشخاصاً وضوابط معينة للطعن على نتيجة الانتخابات وللعلم لا تنطبق على هذا الطاعن إطلاقاً ،وكل ما يثار من أقوال وأفعال كاذبة السبب الرئيسي لها هو قرارات النقيب العام
واختتم البيان: "منذ توليه المسئولية كان قد قطع علي نفسه عهداً ببتر كل أركان الفساد في النقابة العامة وتضامن معه كل أعضاء الجمعية العمومية وكل شرفاء مجلس الإدارة بقرارات مجلس قوية وشريفة وصارمة وبالإجماع ضمنت للموسيقيين استرداد حقوقهم المسلوبة وأنعشت خزينة النقابة العامة بمبالغ مالية لم يتم تحصيلها منذ نشأة النقابة العامة".