مجدى الهوارى يكشف أسرارًا جديدة عن علاء ولي الدين: قلد والدته في شخصية جواهر
تحل ذكرى وفاة الفنان علاء ولى الدين، اليوم السبت 11 فبراير، الذى رحل عن عالمنا في سن مبكرة وهو في عمر الـ39 عامًا، حقق نجاحات كبيرة من خلال أعماله القليلة في السينما المصرية واستطاع أن يكسب حب الجمهور بطيبته وأدائه التمثيلى والكوميدى الذى رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين، فلا أحد ينسى دور العسكرى الذى يدخل الجيش في فيلم "عبود على الحدود"، ولا أحد ينسى دور الناظر في فيلم "الناظر" الذى يعد أيقونة من أيقونات السينما المصرية، وهو الفيلم الذى صنع النجومية الحقيقية للفنان علاء ولي الدين.
وتحدث المخرج مجدى الهوارى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن الفنان علاء ولي الدين بحكم الصداقة التي جمعتهما والتعاون بينهما من خلال فوازير "أبيض وأسود" وفيلم "عبود على الحدود وفيلم "الناظر"، قائلاً: "علاء أخويا وصاحبى وحبيبى وعشرة عمرى والموضوع لم يكن إنى المنتج الخاص به ولكن الصداقة جمعتنا منذ عام 1994 وقت ما كان بيعمل فيلم رومانتيكا".
وتابع مجدى الهوارى: "كان علاء وقتها بيعمل أوديشن عشان فيلم رومانتيكا وكان لسه صغير ومبتدأ وخايف مياخدش الدور وتوتر جدًا، وهديته وغششته اللى اللى ممكن يعمله مع المخرج لأنى حبيته، ومن هنا بدأت العلاقة بينا حتى طلبته يعمل معى فوازير أبيض وأسود وقلتله عاوزك معايا مع هنيدى واشرف عبد الباقى، وبدأت المسيرة أننا كل يوم مع بعض، وكنا بنسافر مع بعض واشتركت صفات كتير بينا وكنا بنروح نصلى الفجر في السيدة نفيسة وفى سيدنا الحسين واتفجرت حتة روحانية جوانا بينا وبين بعض والفترة الأخيرة بقى عنده اعراض الدروشة".
وأضاف مجدى الهوارى: "لا أنسى أبدًا ضحكة علاء ولى الدين كانت بتقطع لدرجة أنه بيشرق، دى حاجة مقدرش أنساها وكنت أقوله أنت بتضحك ولا بتشرق، وكان هو وهنيدى توم آند جيرى فكان ضحكه على حاجة قالها هنيدى أكتر من ضحكه على أى حاجة يقولها حد تانى وخاصة لما بقى هنيدى يتخنق، وفى مرة كنا طالعين عمرة أنا وهنيدى، وكلمنى هنيدى قالى علاء ولى الدين محرج منك يقولك إنه محتاج فيزا عشان يطلع عمرة، وقلتله اقفل يا هنيدى وكلمت علاء وقلتله أنت مجنون إزاى متقوليش، فلقيته بيقولى أنا مش عاوز اتقل عليك، وقلتله أنا هاجيبلك الفيزا وهتطلع معانا في نفس الوقت كمان، وكان الوقت ده صعب أنك تعمل فيزا عمرة وقبل الميعاد بكام يوم كمان ولكن ربنا يسرها، ولما قلت لهنيدى بقى كل شوية ماسكها لعلاء ولى الدين ويقوله طلعناك في آخر لحظة ياعم، وعلاء يقوله ده مجدى الهوارى مش بيقولى كل شوية كده".
وعن كواليس فيلم عبود على الحدود قال مجدى الهوارى: "كانت كواليس جميلة جدًا، وافتكر وقتها الخنقة اللى كان بيتخنقها واحنا في الصحراء في شرم الشيخ في الصيف في درجة حرارة 50، وهما لابسين خوذة الصاعقة، وكل شوية علاء يقول الله يكون في عون اللى بيلبسوها حد يقولنا ازاى بيستحملوها، واحنا كنا بنعايره انه مدخلش الجيش ونقوله لو كنت دخلت كنت اخدت على لبس الخوذة".
وعن فيلم "الناظر" قال مجدى الهوارى: "فيلم الناظر أيقونة الكوميدية وريادة جيل وعلامة من علامات السينما المصرية، وعلاء ولى الدين ناظر الكوميدية، ووضع النقاط على مسارها الحقيقي، وكأن لو كان ربنا بيقوله انت عمرك مش هايبقى طويل ومش هتعمل أفلام كتير ولكن هتعمل فيلم بأفلام كل الجيل، ومين بيشوف الفيلم ومش بيضحك، أنا لما بتفرج بالصدفة مع ناس وبعد مرور أكتر من 20 عامًا، تلاقى الناس بتتضحك على نفس المشاهد وأفيهات علاء ولى الدين ومحمد سعد وأحمد حلمي، يعنى الإفيهات عايشة ولم تمت مش مجرد قلش وخلاص وضحك مؤقت".
وتابع مجدى الهوارى: "أما شخصية اللمبى كان حدث ومعظم المشاهد هتلاقيها الكاميرا بتتهز من الضحك، وبالأخص تركيب الافيهات لما حسن حسنى الفنان القدير طول الوقت يركب افيهات ويعلى عليهم فيحصل كريزة ضحك ومنقدرش نكمل تصوير، وبالذات لما دخل امام الكاميرا ويقوله يا أستاذ لمبى ما تلمب نفسك شوية، واخدنا ساعة عشان نعرف نبطل ضحك ونبدا نصور تانى".
وأشار مجدى الهوارى إلى أن شخصية جواهر هي والدة علاء ولى الدين في الحقيقة وهو قام بتقليدها أينعم مش بنفس الأفورة ولكن بتركيبها الجسمانى وتفاصيلها بها كثيرة الله يرحمها، متابعاً: "لا أنسى كلمة هشام سليم لما قالى انت تصنع تاريخ بهذا الفيلم"