بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:16 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية بمصر ومخططات للمقاصد السياحية السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى *وزير الشباب والرياضة يجتمع بممثلي شركة AG Holding Group بخصوص التحاليل الطبية الخاصة بجينات الرياضيين مذكرة عاجلة للنائب أحمد قورة للواء الدكتورعبد الفتاح محمد سراج لوضع محافظة سوهاج على الخريطة السياحية إزاى تفرق بين إصابتك بالبرد أو الأنفلونزا أو النوروفيروس.. من الأعراض للعلاج محافظ الشرقية ترأس إجتماع اللجنة العليا للإستثمار بالشرقية الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر دوري أبطال إفريقيا| كولر يعلن تشكيل الأهلي أمام شباب بلوزداد وزير خارجية تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا

رئيس مركز ديمومة السعودى للدراسات السياسية: محور القاهرة الرياض صمام أمان الأمة العربية

تركى القبلان
تركى القبلان

أوضح الدكتور تركى القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات والأبحاث السياسية بالمملكة العربية السياسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية السعودية على الصعيد السياسى بدأت منذ عام 1957، مشيرًا إلى أن اللقاء الذى جمع بين الرئيس الراحل عبدالناصر والملك سعود الفيصل وشكرى القواتلى الرئيس السورى وقتذاك فى الزهران بالسعودية، وضع أسس النظام العربى القادم، ورسم الأطر التى شكلت اللبنة الأولى لمفهوم الأمن القومى العربى، خاصة أن اللقاء جاء عقب الجلاء البريطانى من قناة السويس وأثناء محاولات شق الصف العربى والالتفاف وإضعاف دور الجامعة العربية، منذ ذلك الوقت شكلت مصر والمملكة العربية السعودية محورا مهما لحفظ الأمن القومى بالمنطقة، وفى أية أزمة أو تحدٍ يواجه منطقتنا نجد محور القاهرة الرياض هو خط الدفاع الأول والمحصن لكل الأمة العربية فى مواجهة كل ما يمر بها من أحداث .

وعن تاريخ تلك العلاقات أكد أن أسس العلاقات المصرية السعودية تعود إلى الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لمصر عقب توحيد المملكة عام 1946، وحينها قال الملك عبارته التاريخية "لا غني للعرب عن مصر.. ولا غني لمصر عن العرب".

واستطرد قائلا:" إنه بمرور الزمن ازدادت تلك العلاقات قوة ورسوخًا ونموًا، إلى أن شهدت طفرة منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أبدى حرصا على توطيد العلاقات الأخوية مع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد السعودى محمد بن سلمان، حتى أصبحت نموذجا للمتانة والقوة والعمق الاستراتيجى أيضا، متجاوزًة محاولات التشيك أو التفكيك، وتتجه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين إلى المزيد من النمو على مختلف الأصعدة.

أضاف القبلان، فى تصريحاته الخاصة، أنه رغم مراحل الفتور لكن يبقى هذا المحور محافظا على قوته النابعة من الأسس التى أنشئ عليها، وقوة تلك العلاقات وتشعبها يقطع الطريق على محاولات المساس بتلك العلاقات وزعزعتها.

وعن محاولات الوقيعة بين البلدين أكد القبلان، أن التفاهم بين الدولتين قائم رغم فترات الفتور لكن التفاهم تعززه المصلحة العليا للأمة العربية، وبالتالى محور الرياض القاهرة صمام أمان الأمة العربية ويقف فى وجه محاولات إيجاد شرخ فى هذه العلاقات، والمحاولات الخبيثة للوقيعة وصناعة مناخ فتور لن تسمح بها شعبا وقيادات البلدين الذين يدركون أهمية تلك العلاقة ليس فقط للشعبين ولكن للأمة العربية بأكملها، وهى الركيزة الأساسية التى يفترض دعمها والالتفاف حولها، وعلى عكس بعض الدول انكفت على مصالحها الضيقة الداخلية ولم تلفت للأهمية القومية العربية، على عكس ما تتفرد العلاقات المصرية السعودية .

وأستكمل حديثه قائلا: مهما حاول المتربصون خلق حالة من التنافس الوهمى بين البلدين، فهذه لن تُفلح فى إذابة التفاهم الذى يجمع البلدين، خاصة أن هناك وحدة فى الرؤى بشأن القضايا المختلفة والمهمة إقليميا ودوليا وهو ما بروزته اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسى التى تأسست عام 2007 ، وتم من خلالها معالجة الكثير من القضايا المحورية، ونجد فى مضامين اجتماعها الأخير طرحا لجميع القضايا منها فلسطين وليبيا وسوريا واليمن.

وأشار القبلان إلى حرص المملكة العربية السعودية على إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر فى نسختها الثانية من شرم الشيخ خلال قمة المناخ، يدلل على أهمية مصر وتقدير السعودية لثقلها.

وفى السياق نفسه، أضاف تركى القبلان، أننا نجد المملكة الداعم الأول والأقرب إلى مصر، وهناك العديد من المواقف التاريخية التى تؤكد ذلك ـ فعلى سبيل المثال ـ فى قمة اللاءات الثلاث بالخرطوم عام 1967 قادت السعودية الدعم العربى لمصر وقتذاك ، وفى حرب أكتوبر عام 1973 كانت المملكة أول المصطفين جانب مصر وجيشها ، وهو الموقف الذى أشاد به الرئيس الراحل أنورالسادات .

وأشار القبلان أنه فى ثورة 30 يونيو تصدت السعودية لمشروع الإخوان، ودعمت إرادة ورغبة الشعب المصرى فى الوقوف خلف قيادته المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأشار أيضا إلى الموقف التاريخى للأمير سعود الفيصل حينما لوحت هيلارى كلينتون بوقف المساعدات الأمريكية عن مصر، ووقتها كان رد الأمير فيصل حاسما حين قال "مصر لن تحتاج للمساعدات الأمريكية ".

وأضاف القبلان، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إنه بالمقابل أيضا مصر دعمت الموقف السعودى فى الجامعة العربية عام 1990 ، وحشدت العرب خلف هذاالموقف ولولا مصر ما كان من الممكن خروج قرار عربى موحد ضد احتلال العراق للكويت ، فقد كان حضور مصر لوجستيا وعسكريا، الركيزة فى إنجاح التحالف العربى الدولى لإخراج صدام من الكويت وتحريرها.

ومن المواقف التاريخية أيضا وللرئيس السيسى، دعمه لأمن الخليج عندما قال إن أمن الخليج العربى جزء لا يتجزأ من أمن مصر .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى