الرئيس السيسي: لولا وقوف الأشقاء في السعودية والكويت والإمارات لم تكن مصر لتقف مرة ثانية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية دعم الأشقاء العرب للدولة المصرية، وقال: إنه "لولا دعم الأشقاء في الإمارات والسعودية والكويت ما وقفت مصر مرة أخرى"، معربا عن التقدير والاحترام لكل من ساهم وساعد ليس مصر فقط وإنما أي دولة عربية أخرى، مضيفا أن الدولة المصرية واجهت تحديات كاشفة وحاسمة وكادت أن تضيع في 2011، وأن تلقى نفس مصير بعض الدول العربية، الذي نجت منه مصر.
وذكر الرئيس السيسي في كلمة خلال جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي فى الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين: إنني سأتحدث عن التحديات المتوازية كلها لأنها تسير في خط واحد، وأنا لا أملك رفاهية اختيار الأولويات والتحديات، ولكنني أريد مجابهة كل التحديات مرة واحدة لأنه لا يجب إغفالها.
ووجه الرئيس السيسي التحية والتقدير والاحترام والشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي طالما حظي به فى دولة الإمارات، سائلا الله أن يديم عليها الأمان والسلام والاستقرار.
وقال الرئيس إنه "التقى أمس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وطلب منه مساعدة سوريا، وأجابه: إننا نرسل يوميا 8 طائرات قلت له أكثر، طيب ممكن الشعب الإماراتي يزعل من ذلك، أوعوا تزعلوا أبد بالعكس تفتخروا وتسعدوا إنكم عملتم هذا وتقومون به".
وجدد الرئيس السيسي شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلا:"لا تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل الاجتماعي المغرضة أن تؤثر على الأخوة التي بيننا"، مذكرا بالآية الكريمة "إنما المؤمنون إخوة"، معربا عن التقدير والاحترام لكل من ساهم وساعد ليس مصر فقط وإنما أي دولة عربية أخرى.
وجدد الرئيس السيسي شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلا: "ما تسمحوش للأقلام والأفكار ومواقع التواصل الاجتماعي المغرضة أن تؤثر على الأخوة التي بيننا، وذكر بأن أحد الكتاب قال نريد حذف كلمة الأشقاء العرب من القاموس العربي"، مستشهدا بالآية الكريمة "إنما المؤمنون إخوة"، مؤكدا تقديره واحترامه لكل من ساهم وساعد ليس مصر فقط وإنما أي دولة عربية أخرى، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الأمان على الجميع.
ووجه الرئيس السيسي كلمة إلى الشعب الإماراتي والحضور في الجلسة الحوارية قائلا "خلال هذه الفترة كانت هناك نقطتان مضيئتان، الأولى هي دعم الأشقاء العرب وأن ما حدث في مصر لم يكن ليحدث أو يتحقق له النجاح لولا دعم الأشقاء".
وأضاف الرئيس "عقب بيان 3 يوليو 2013 قام الشيخ محمد بن زايد بزيارة مصر، وكانت الناس آنذاك تقف على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز بالطوابير"، مشددا على ضرورة التمسك بالأمان والاستقرار والسلام الذي تحقق وأن نتعلم كيف نحافظ على بلادنا، وهذا كلام ذكرته كثيرا في السابق.
وقال الرئيس إن الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له كان يعرف ما هو المطلوب وأنا لم أقل له أي شيء ووجدنا السفن التي تحمل البوتاجاز والغاز والسولار والبنزين تغير مسارها من البحر المتوسط للبحر الأحمر، واصفا ذلك بأنه كان "نقطة مضيئة".
وتابع الرئيس السيسي: "أقول ذلك للمصريين لأذكرهم وأذكر نفسي أن هذه كانت أول نقطة مضيئة، ولكى أكون منصفا وأمينا فإن الشيخ محمد بن زايد نظّم مع الأشقاء العرب الدعم الذي سيُقدم لمصر، وهذا ليس عيبا، فهذه حالتنا وحالة مصر ودول كثيرة في المنطقة تمر بتلك الظروف".
وجدد الرئيس السيسي شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلا: "ما تسمحوش للأقلام والأفكار ومواقع التواصل الاجتماعي المغرضة أن تؤثر على الأخوة التي بيننا، وذكر بأن أحد الكتاب قال نريد حذف كلمة الأشقاء العرب من القاموس العربي"، مستشهدا بالآية الكريمة "إنما المؤمنون إخوة"، مؤكدا تقديره واحترامه لكل من ساهم وساعد ليس مصر فقط وإنما أي دولة عربية أخرى، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الأمان على الجميع.