مجلس الأمن يدعو إلى وضع رؤية شاملة للتصدي للعنف ضد الأطفال في سياق النزاع المسلح
دعا مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة وضع رؤية شاملة للتصدي للعنف ضد الأطفال في سياق النزاع المسلح، وذلك خلال جلسة عقدها المجلس برئاسة مالطا تناول فيها ما يتعلق بالبند المعنون "الأطفال والنزاع المسلح".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة دأب مجلس الأمن على الإقرار بحالة الأطفال المتضررين من النزاع المسلح باعتبارها مسألة تتعلق بالسلام والأمن الدوليين بطرق منها اتخاذه 13 قرارا بشأن الأطفال والنزاع المسلح، وعلى الرغم من التقدم المحرز في هذا الصدد مازال ارتكاب الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال مستمرا على نطاق مثير للجزع، وما زال التصدي له أمرا لا غنى عنه.
كان مجلس الأمن قد حدد في قراره 2427 (2018) الحاجة إلى إعطاء الأولوية لممارسات الوقاية، ولكنه لم يقدم مبادئ توجيهية واسعة النطاق عن كيفية تفعيل التدابير الوقائية لتحقيق هذا الهدف، وشدد كذلك على ضرورة العمل بطريقة منسقة للوقاية على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني والمجتمعي.
وأكدت الأمم المتحدة أن جلسة مجلس الأمن تعد فرصة لتدارس أفكار ملموسة لزيادة تعزيز الوقاية في إطار الخطة المتعلقة بالأطفال والنزاع المسلح، بما في ذلك كيفية الاستفادة الكاملة من الأدوات الحالية لمنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في حالات النزاع المسلح.