محافظ بني سويف يتابع جهود قطاع الزراعة في ملفات الإرشاد الزراعي وكارت الفلاح وصرف الأسمدة
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. ،باعتباره أحد المحاور الست للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة، وتطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه، والحصول على أعلى إنتاجية للفدان بكافة المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها على أرض المحافظة وخاصة المحاصيل الاستراتيجية، واستمرار جهود ضبط إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، والقرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم.
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده المهندس عماد جنجن، وكيل الوزارة ، بشأن الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية "خلال الفترة من 4 حتى 10 فبراير الجاري"، والذي تضمن الإشارة إلى عقد المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة اجتماعا موسعا مع رؤساء الوحدات الزراعية بإدارتي ببا وسمسطا وخلال الاجتماع تم الانتهاء من حصر المساحات المنزرعة بمحصول القمح، والتأكيد على الانتهاء من صرف الأسمدة للمحاصيل الشتوية القائمة، وأهمية مطابقة الحصر الفعلي للمحاصيل الشتوية وتسجيلة على المنظومة. بجانب المتابعة والمرور على زمام كل جمعية وذلك للتصدي لكافة صور التعديات على الأراضي الزراعية، فضلا عن متابعة أعمال الري الحديث ومناقشة المزارعين في اهم مشاكلهم ورفعها إلى المسئولين.
بينما قامت المديرية بتكثيف الرقابة على المبيدات والمخصبات الزراعية بالاشتراك مع مفتشى تموين الواسطى بالمرور على ٤ محلات مبيدات وأسمدة بنواحي مركز الواسطى، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ضبط محل يدار بدون ترخيص، والتحفظ على٥٤ عبوة منها ما هو منتهى الصلاحية أو غير مسجل بوزارة الزراعة لحين ورود أذن النيابة بإعدامها.
هذا وقد تضمن التقرير إحصائيات لأنواع المحاصيل الشتوية التي تم زراعتها، والتي شملت 252 ألف 278 فدان محاصيل حقلية (كالقمح، البرسيم، البنجر، البصل، الثوم، الفول، الحمص، الحلبة، القصب، الحدائق)، و29 ألف 279 فدان محاصيل خضر(طماطم، بطاطس، باذنجان، كرنب،جزر، لفت، سبانخ، فاصوليا، بسلة، كرات، فلفل)، بجانب 11 آلاف 404 فدان من المحاصيل الطبية والعطرية(شيح، نعناع، عتر، شبت، بقدونس، كسبرة، كرفس، كلانديولا، ينسون، ياسمين).
فيما تتواصل متابعة أعمال الحملة القومية للنهوض بمحصولي الفول والقمح، والتي قامت بتنفيذ ندوات إرشادية لتوعية المزارعين بأهم التوصيات الفنية المعتمدة في مرحلة بداية مرحلة التزهر لمحصول الفول البلدي، وكذا المرحلة الحالية من حياة محصول القمح، بجانب تنفيذ مدرسة حقلية عن محصول القمح، شملت موضوعات (إعداد وتجهيز الأرض للزراعة وأهم الأفات والأمراض التي تصيب محصول القمح في جميع مراحل النمو، مقاومة الحشائش وكرق علاجها).
كما قامت مديرية الزراعة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المرحلة الثانية من مبادرة ازرع، والتي يقدمها التحالف الوطني للعمل الأهلي، ووزارة الزراعة والهيئة القبطية الإنجيلية، للخدمات الاجتماعية، وذلك بقرية الزيتون، وبحضور جمع كبير من المزارعين، في حين تم المرور على زراعات القمح والبنجر والمصائد الجياشة بعدد من قرى مراكز المحافظة، والتنبيه بإزالة الحشائش العريضة والرفيعة في القمح والبنجر، وفحص مصائد دودة الحشد الجياشة، وتوعية المزارعين بطرق المكافحة وكيفية التعامل مع الأصلية.
فيما بلغ إجمالي كروت الفلاح المسجلة 206 ألف و98، من إجمالي عدد الحائزين 268ألف و945حائزًا، في حين تم اطلاق حملة القضاء على القوارض حول محصول القمح بالفشن، حيث تم التجهيز لأعمال صيانة وتحزيم القمح قبل طرد السنابل لموسم 2023 وذلك في 23 يتم تنفيذ الحملة بها للقضاء على القوارض وخاصة الفئران، حيث تم البدء بقرى الفنت، أبسوج، كفر منسابة.
هذا بالإضافة إلى تم تنفيذ ندوة إرشادية بمقر الإدارة الزراعية بالفشن عن الأسمدة الحيوية من حيث : أهمية الأسمدة الحيوية في تحسين نمو النباتات ، وكثرة الإضرار التي تنتجها الأسمدة الكيماوية على البيئة والإنسان، وأهمية وفوائد الأسمدة العضوية السائلة، فضلًا عن أهمية المخصبات الزراعية في ترشيد استهلاك الأسمدة الكيماوية، وإعادة التوازن البيولوجي، كما تم تنظيم ندوة إرشادية بعنوان " يوم في خدمة الفلاح " بالتنسيق والتعاون بين مديرية الزراعة ببني سويف وأمانة شئون الزراعة والرى بحزب مستقبل ، وأمانة حزب مستقبل وطن بمركز الفشن والبنك الزراعي تم عقد ندوة بعنوان " يوم في خدمة الفلاح" بمركز الفشن وخلال الندوة استعرضت كل جهة من الجهات اهم الخدمات المقدمة للمزارعين كما تم الاستماع لشكاوى المزارعين ومناقشتهم فيها وإيجاد الحلول لها.
في حين تم المرور الميداني على الجمعيات الزراعية بقرى جمعية منهرة ؛ منشأة كساب بمركز إهناسيا، للاطمئنان على أرصدة الأسمدة الزراعية، والوقوف على نسب ما تم صرفه منذ بداية الموسم الشتوي، والتأكد من صلاحية المخازن لتخزين الأسمدة، وتذليل أي عقبات في عملية الصرف، مع التشديد على مديري الجمعيات الزراعية بضرورة تسجيل المزارعين على منظومة كارت الفلاح.