وزير الصحة: هناك 7 خطوات أساسية لتحقيق الاستعداد طويل الأجل للطوارئ الصحية
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن هناك 7 خطوات أساسية يمكن اتخاذها لتحقيق الاستعداد طويل الأجل للطوارئ الصحية، وهي "بناء القدرات وتعزيز النظام الصحي والاستثمارات في المجالات الرئيسية، وتحسين أنظمة المعلومات الصحية، وتعزيز مراقبة الأمراض وقدرات الاستجابة للفاشية، وتعزيز البحث والتطوير لأدوات وتقنيات جديدة للوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، والاستثمار في البحث والتطوير لقاحات وعقاقير وأدوات التشخيص المستحدثة، ومبادرات الصحة العامة، التي يمكن أن تساعد في منع انتشار الأمراض المعدية.
وأضاف أن بناء القدرات يتضمن تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، بدءا من الخطوط الأولى للاستجابة، وغيرهم من الموظفين الرئيسيين في تقنيات الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، فضلاً عن تحسين التأهب الشامل لأنظمة الرعاية الصحية.
ويري أن تعزيز النظم الصحية، تشمل الاستثمار في البنية التحتية، ومنها المستشفيات والعيادات، وكذلك في العاملين في مجال الرعاية الصحية والإمدادات، ومعدات الحماية الشخصية (PPE) والإمدادات الطبية، مضيفا أن الاستعداد طويل الأجل للطوارئ الصحية.
وأشار الوزير إلى أن بناء الاستعداد لحالات الطوارئ على المدى الطويل، يتطلب تعاونًا دوليًا قويًا وشراكات، بما في ذلك تبادل المعلومات والموارد، بالإضافة إلى العمل معًا على أهداف مشتركة مثل مراقبة الأمراض والاستجابة لتفشي المرض، وذلك في ظل آليات تمويل مرنة، مثل صناديق الطوارئ، التي يمكن تعبئتها بسرعة في حالة تفشي المرض، من أجل توفير استجابة فعالة وفي الوقت المناسب، مع التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات وأصحاب المصلحة، بما في ذلك مقدمي الرعاية الصحية، ووكالات الصحة العامة والوكالات الحكومية والقطاع الخاص.