إطلاق صافرات الإنذار التجريبية بالعراق
دوت صافرات الإنذار في العراق خلال الأيام الماضية بشكل تجريبي، بعد إطلاق مشروع صافرات الإنذار للدفاع المدني لتحذير المواطنين العراقيين من أية طوارئ قادمة.
وبحسب ما أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية، حسبما كشفت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، فإنه تم هذا الأسبوع بدء التشغيل التجريبي لصافرات الإنذار.
اقرأ أيضًا: خبير جيولوجي: دولتان عربيتان عرضة للبراكين بعد زلزال تركيا
وكشفت الوكالة العراقية، عن أن "الهدف من الفحص التجريبي لصافرات الإنذار المبكر هو رسالة اطمئنان للمواطنين، موضحة أن هناك 5 نغمات مخصصة للإنذار المبكر وهذه النغمات تستخدم عند حالات الطوارئ.
وصرح العقيد سعد الجبوري، مدير إعلام الدفاع المدني في نينوى العراقية: بأنه قمنا بإطلاق صافرات الإنذار للتهيؤ والاستعداد لمواجهة أي طارئ، ولفحص جاهزية الصافرات وجاهزية فرقنا لحدوث أي طارئ من حالة انهيار السدود في تركيا أو هزات ارتدادية.
وبمحافظة نينوى الحدودية مع سوريا والقريبة من الحدود مع تركيا، شعر سكانها الأسبوع الماضي بالزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، وبلغ شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص حتى الآن.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الثلاثاء، نداء طارئًا لجمع نحو 400 مليون دولار، لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى 3 أشهر.
وأضاف جوتيريش، في تصريحات صحفية: اليوم أُعلن أن الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيًا لجمع 397 مليون دولار للسكان الذين وقعوا ضحايا الزلزال الذي اجتاح سوريا، ستغطّي المساعدات فترة 3 أشهر، لافتًا إلى أن المنظمة تعمل على إطلاق نداء مماثل للتبرع لضحايا الزلزال في تركيا.
ودعا جوتيريش، كل الدول الأعضاء إلى تمويل كامل ومن دون تأخير" لهذه الجهود، من أجل تأمين مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو 5 ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 30000 شخصًا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.