أمريكا ومجلس التعاون الخليجي يجددان التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين
جددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي التأكيد على الشراكة طويلة الأمد وشددت على الالتزام المشترك بالمساهمة في نهج جماعي لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، في إطار شراكتهما الثنائية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم، خلال اجتماع كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء مجلس التعاون الخليجي في الجولة الأخيرة من مجموعات العمل الأمريكية-الخليجية حول الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
ووفقا لبيان البنتاجون، اعتمد الاجتماع على التقدم المحرز خلال مجموعات العمل في 9 مارس 2022، عندما وضعت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي رؤية مشتركة لردع التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية الأكثر إلحاحًا للأمن والاستقرار الإقليميين.
وناقش كبار القادة، بحسب البيان، التهديدات الملحة والمشتركة التي لا تحترم الحدود الدولية وتتطلب نهجًا متكاملًا لقدراتهما في الدفاع الجوي والأمن البحري.
وأقر المشاركون في الاجتماع بالاهتمام المشترك في تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز الأمن التعاوني والقضاء على الفجوات القائمة التي استغلتها الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية.
وبناءً على مجموعات عمل مارس الماضي، رحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالفرص المتاحة لمواصلة عملهم معًا لتعزيز الردع المتكامل في المنطقة.
وفي ضوء التهديد الواضح للأمن والاستقرار الإقليميين، أكد البنتاجون في بيانه أن منع إيران من تعريض المنطقة للخطر من خلال الاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة والأسلحة البحرية والأنظمة غير المأهولة أمر في غاية الأهمية.
واتفقت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على الأهداف المشتركة لتحسين الإنذار المبكر الجماعي وتبسيط التنسيق ضد التهديدات المشتركة والبناء نحو التكامل الإقليمي.
وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أهمية استمرار مجموعات العمل الدورية لمناقشة IAMD والأمن البحري مع بحث إمكانية توسيع نطاق المشاركة.