مستشارة الأمن القومي الكندية تحذر من إعادة فتح سفارة بلدها في كييف
حذرت مستشارة الأمن القومي الكندية، جودي توماس، رئيس الوزراء جستن ترودو، من إعادة فتح السفارة الكندية في كييف، مشيرة إلى أن المبنى سيحتاج إلى حماية عسكرية لأسباب أمنية.
وأعلن ترودو إعادة فتح السفارة في مايو الماضي عندما قام بزيارة مفاجئة للمدينة التي تعرضت للهجوم عشرات المرات منذ بدء الحرب قبل عام.
وتلقى ترودو مذكرة من مستشاره للأمن القومي، جودي توماس، حول مخاطر إعادة فتح السفارة. وانسحبت كندا من السفارة في كييف في فبراير 2022 عندما شنت القوات الروسية هجومها لأول مرة على البلاد.
وحذرت توماس في المذكرة من أنه بينما انسحبت القوات الروسية، لا يزال هناك خطر كبير على موظفي السفارة، وفقا لصحيفة "ناشونال بوست" الكندية.
وجاء في المذكرة: "بينما تحسن الوضع الأمني في كييف، لا يزال هناك تهديد كبير لتجدد النزاع المسلح وأنشطة التجسس". يمكن أن تتدهور الأوضاع الأمنية في كييف بسرعة كبيرة.
وتؤكد المذكرة أن الخارجية الكندية كانت تأمل في أن يتم تكليف الجنود بـ "توفير مرافقة المركبات لتحركات الموظفين داخل أوكرانيا" و"توفير حماية (مسلحة) قريبة".
وقالوا مسؤولو الخارجية إنه على الرغم من أن السفارة لا تعمل بكامل طاقتها، إلا أن وجود موظفين هناك جعل التنسيق مع الحكومة الأوكرانية أسهل.
وقال المتحدث باسم الوزارة جان بيير جودبوت: "سمحت إعادة تأسيس وجودنا الدبلوماسي في أوكرانيا لكندا بالعمل عن كثب مع أوكرانيا من أجل تقديم المزيد من الدعم لها ضد الغزو الروسي غير القانوني والمساهمة في معالجة سلسلة من القضايا التي سببتها الحرب التي اختارها بوتين، مثل انعدام الأمن الغذائي وجرائم الحرب".