بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 12:38 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط: إهتمام الدولة بالشباب واكتشاف المواهب.. ومديرية الشباب والرياضة أسيوط يوجه بإزالة مكامير الفحم المخالفة ورئيس مركز البداري «الشيوخ» يبدأ جلساته بمناقشة مشروع قانون «المسؤولية الطبية» مجلس الشيوخ يحيل 13 تقريرا للجان النوعية إلى الحكومة لاتخاذ اللازم محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس «صحة الشيوخ»: قانون المسؤولية الطبية يحقق التوازن بين المرضى والأطقم الطبية سيميكولون للبرمجيات تكشف عن Connect Live أهم حلولها التقنية في السلامة المهنية وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري بورسعيد تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها أهالي ابن العاص يشكرون محافظ الشرقية علي سرعة الاستجابة لحل مشكلة الصرف الصحي ”الشيوخ” يبدأ مناقشة المسئولية عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية هواوي تتصدّر تصنيف سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمي كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات قطاع التكنولوجيا في عام 2025

معلومات الوزراء يناقش اتجاهات قطاع الزراعة فى ظل تحديات الاقتصاد العالمى

معلومات الوزراء
معلومات الوزراء

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أمس الخميس، ورشة العمل الخامسة في إطار الإعداد لمشروع بحثي متكامل لصياغة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024، وذلك بعقد جلسة نقاشية موسعة حول اتجاهات الزراعة، بحضور 19 خبيرًا على رأسهم كل من: الدكتور عادل البلتاجي، والدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزيرا الزراعة السابقان، وبحضور ممثلين عن الجهات الحكومية، وشركات الاستثمار الزراعي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية، وذلك تنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وفي مستهل الجلسة، قامت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئيس المركز، بتقديم عرض متكامل حول أبرز المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي خلال عامي 2023 و2024، كما قام عدد من الباحثين بالمركز بتقديم عروض مماثلة لانعكاسات تلك المخاطر الاقتصادية العالمية على قطاع الزراعة المصري، وكذلك أداء البلاد في مجال ضمان الأمن الغذائي وفق أبرز المؤشرات العالمية، بالإضافة إلى تقديم عرض حول أبرز مكونات الخريطة الزراعية المصرية.

من جانبه، قال الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة الأسبق، إن الأزمات العالمية تفرض استمرار البحث نحو تنفيذ مشروعات استنباط المحاصيل التي تتحمل الملوحة والجفاف وتغير المناخ بشكل عام، بجانب تعزيز السياسات المطلوبة لدعم الفلاحين والمستثمرين الزراعيين، مضيفًا أنه يجب تصنيف التحديات التي تواجه القطاع الزراعي إلى تحديات داخلية يمكن السيطرة عليها، مثل: الحوافز الاستثمارية والتشريعات، وأخرى خارج السيطرة، مثل: تغير المناخ، والأزمة الأوكرانية.

وأضاف الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، أن توفير الأمن الغذائي يتطلب ضمان أفضل استخدام للأقماح المُنتجة بإنشاء المزيد من الصوامع لتقليل تكلفة الاستيراد، بجانب استمرار الإنفاق على مجالات البحث الزراعي، ودعم الأبحاث المرتبطة بمجالات تحلية مياه البحر، فضلاً عن التوسع في الزراعة التعاقدية لحماية المزارعين من التقلبات السعرية بالأسواق، بالإضافة إلى استمرار دعم المشروع القومي للصوب الزراعية بمختلف احتياجاته، لطاقته الإنتاجية العالية مقارنة بالزراعات التقليدية وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في تلك المشروعات.

وفي السياق نفسه، أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن مصر تحتاج إلى تحديث الخريطة الصنفية للمحاصيل الزراعية حسب موارد الإنتاج المتاحة ومعدلات الاستهلاك المحلي ومقارنتها بمعدلاتها العالمية، مضيفًا أن استخدام البذور المُهندسة وراثيًا في إنتاج محاصيل الأعلاف سيسهم في حل المشكلات المرتبطة بارتفاع أسعار محاصيل فول الصويا والذرة وغيرها، لارتباطها المباشر بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، مطالبًا بزيادة دعم وصول مختلف شركات الإنتاج الزراعي إلى المعارض العالمية، لانعكاس ذلك على زيادة حجم الصادرات الزراعية.

وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، بوجود خطة مشتركة بين عدد من الوزارات لوضع بدائل للتحرك من أجل ضمان تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى ضرورة حل المشكلات المتعلقة بالتعاونيات الزراعية، ودعم مجالات الأبحاث لتوفير موارد الري، بالإضافة إلى تذليل المعوقات التي تواجه توفير الأسمدة لمختلف المزارعين وضبط منظومتها السعرية.

فيما ذكر النائب عبد الحميد الدمرداش، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن هناك ضرورة لزيادة نسب مشاركة المستثمرين في مجالات الإنتاج الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الاستراتيجية، مشيدًا بنجاح الدولة في تحقيق الأمن الغذائي في إنتاج محاصيل الخضر والفاكهة، وزيادة صادرات الفراولة والموالح والتي أكد أنها تملك فرصًا أكبر لزيادة صادراتها بإدخال أصناف جديدة.

وفي المقابل، أكد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، أن الحرب الروسية الأوكرانية تركت تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على مختلف نواحي الإنتاج الزراعي، لارتفاع الأسعار العالمية لمدخلات الإنتاج بجانب تقلبات أسعار الصرف، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد خصوصًا من الأعلاف، وذلك من خلال مشروع الزراعات التعاقدية الذي يضمن وجود أسعار مُجزية للمزارع قبل بدء الموسم، بما يضمن توريد المحاصيل المطلوبة لتحقيق الأمن الغذائي، مضيفًا أن مشروع تطوير سلالات العجول والأبقار المحلية من خلال التلقيح الصناعي والتهجين، يحقق نجاحًا كبيرًا في زيادة الإنتاجية بمقدار الضعف.

كما أكد الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية، أهمية الإنفاق على إجراءات التكيف مع تغيرات المناخ طبقًا لقواعد اتفاقية باريس، ومنها الإنفاق على برامج تعديل أصناف البذور والتقاوي ومشروعات الري، مشيرًا إلى أهمية المشروعات التي أطلقتها الدولة لاستصلاح الأراضي الجديدة في تحقيق الأهداف المناخية الزراعية، ومن بينها: إعادة ترتيب الخريطة الزراعية والتركيبة المحصولية بما يحافظ على استدامة إنتاجية القطاع الزراعي.

وفي السياق نفسه، عرض الدكتور علي عبد المحسن، مدير معهد الاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة، استراتيجية القطاع الزراعي في مواجهة الأزمات العالمية، والتي تقوم على 7 أهداف رئيسية يتم تنفيذها من خلال 27 مشروعًا قوميًا، تتضمن مشروعات زراعية للتوسع الأفقي والرأسي، ومشروعات للإنتاج الحیواني والداجني والسمكي، مضيفًا أن الوزارة تستهدف تحقيق الأمن الغذائي مع التركيز على خفض السلع الغذائية المستوردة، وتحقيق معدل نمو سنوي زراعي يبلغ 4.5 %، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، وخلق فرص عمل للتشغيل خاصة للشباب والمرأة، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة في مجال الزراعة نجحت في زيادة المساحة المزروعة بالمحاصيل من 8.9 مليون فدان في عام 2014 إلى 9.7 مليون فدان في عام 2022، فيما زاد إجمالي الإنتاج الزراعي والاستثمارات العامة الموجهة إلى القطاع بنسبة 256% و850% على التوالي.

في حين طالب صلاح حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة "أجري فود" للاستثمار الزراعي، بتطبيق نظام الرخصة الذهبية في مجالات التصدير على غرار نظيرتها الممنوحة للمشروعات الصناعية، وسرعة استخراج رخص تصديرية للشركات المتوافقة مع المعايير المطلوبة بالتعاون مع جمعيات واتحادات المصدرين، بالإضافة إلى الربط بين مشروعات التوسع الزراعي الرأسي مع برامج التصدير، كما طالب بإعادة النظر في منظومة عمل الجمعيات التعاونية خاصة من النواحي القانونية، بالإضافة إلى زيادة التسهيلات الجمركية والضريبية لمصدري المنتجات الزراعية.

كما طرح الدكتور مصطفى سمير النجار، رئيس لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال، العديد من الإجراءات والخطوات لتسهيل عملية طرح الأراضي الزراعية للمستثمرين لزراعة الأصناف الجديدة، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لبحث مشكلات صغار المزارعين ودعم تمويل التوسع في أنشطتهم الإنتاجية وإعادة النظر في قواعد استلام أراضي الاستصلاح.

بينما أكد حسن خلاف، رئيس مجلس إدارة شركة HK للاستثمار الزراعي، أهمية خطط الدولة نحو تقليل فجوة الصادرات والواردات، بما يحقق استقرار العملة المحلية ودعم المستثمر الزراعي المحلي، مقترحًا العديد من الآليات لزيادة الصادرات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، والمنافسة في أسواق التصدير الدولية.

وبينما طالب الدكتور عبد الله الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بوزارة الزراعة سابقًا، بالعودة إلى نظام الدورة الزراعية، أكد الدكتور أحمد خورشيد، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، أهمية الأدوار التوعوية والإعلامية لزيادة أنشطة تدريب المزارعين في المجالات المرتبطة بالزراعة، مثل إنتاج العسل والخبز ومنتجات الألبان وغيرها، بما يسهم في توفير دخل إضافي للأسر بالقرى المصرية من المشروعات الصغيرة وتحويلها لأسر منتجة.

كما طالب الدكتور محمد الفولي، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الزراعية، بتحرير أسعار الأسمدة، ودعم نظام "كارت الفلاح" للتحول إلى الدعم النقدي للمزارع في حصوله على حصته من السماد، وذلك لضمان التسميد المتوازن للتربة، ومواجهة الأضرار الناتجة عن الاستخدام المفرط للأسمدة الأزوتية، وبما يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.

وبينما استعرض عماد محمود، رئيس الإدارة المركزية للموارد والاستخدامات المائية بوزارة الري، أبرز الوسائل لتعظيم الإنتاجية الزراعية في ضوء الموارد المائية المتاحة، طالب الدكتور محمود حزين، عميد معهد البحوث الزراعية، بتسهيل عمليات التحول من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، مشيدًا في الوقت ذاته بمشروعات الدولة لزيادة الإنتاج الزراعي بمنطقة "توشكى".

تجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أطلق سلسلة من ورش العمل في 2 فبراير الجاري، بهدف الاستماع إلى كافة الآراء والأفكار لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وقام بتنظيم 5 ورش عمل حتى الآن من مجمل 20 ورشة عمل مخططة في إطار هذا المشروع، انتهت إلى وضع توصيات في مجالات آفاق النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، والأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد، والزراعة وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ــــــــــــ

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8671 50.9666
يورو 52.9171 53.0256
جنيه إسترلينى 64.0824 64.2332
فرنك سويسرى 56.7587 56.9014
100 ين يابانى 32.4346 32.5083
ريال سعودى 13.5357 13.5640
دينار كويتى 165.1209 165.5242
درهم اماراتى 13.8478 13.8771
اليوان الصينى 6.9700 6.9846

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى