محافظ القاهرة: مرحلة جديدة لإعادة تطوير بعض المناطق غير المخططة
ال
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن الدولة المصرية تبدأ مرحلة جديدة من المشروع والمخطط القومى الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإعادة تطوير وتأهيل بعض المناطق العشوائية وغير المخططة، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية رسميا خلال اجتماعه الأسبوعي الأخير على ذلك.
ووافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إعادة تخطيط بعض المناطق على مستوى الجمهورية، وتشمل المناطق المستهدف إعادة تخطيطها:
منطقة كورنيش النيل بحي الساحل، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 154.5 فدان.
منطقة ميدان رمسيس والسبتية وكوبري الليمون، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 14.62 فدان.
منطقة كورنيش النيل بالمعادي ودار السلام وأثر النبي، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 1642.75 فدان.
وأضاف المحافظ أن العاصمة شهدت خلال 8 سنوات مشروعا قوميا كان يعد حلما ودربا من الخيال، حيث تم إعادة كتابة شهادة ميلاد للعديد من المناطق العشوائية التي تحمل في طياتها صفحات من التاريخ العريق للقاهرة، ولعل أبرزها منطقة سور مجري العيون، والتى كانت تعتبر من أكثر المناطق العشوائية خطورة في مصر، ورغم قدم المنطقة وأثريتها، ولكنها عانت من عقود من الإهمال، لذلك كان قرار القيادة السياسية بتطوير المنطقة ككل وإزالة كل العشوائيات بها وبناء مناطق سكنية تليق بالشعب المصرى وبمبادئ الجمهورية الجديدة من خلق حياة كريمة للمواطنين .
وأوضح المحافظ أن مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون يعد من أهم مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التي تم تنفيذها، والتي تهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو تطوير العمران القائم.
وأضاف محافظ القاهرة، أن أحد اهم المشروعات الكبرى التي شهدتها العاصمة مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث كانت تعد من المناطق الأخطر من حيث العشوائية وعدم التخطيط، على الرغم من عراقة هذه المنطقة نظرا لمجاورتها لمبني التليفزيون والإذاعة المصري الذي يعتبر الأعرق في الشرق الأوسط، فجاء قرار الدولة المصرية بأن يحيا أهالينا من قاطني مثلث ماسبيرو الحياة التي تليق بهم، وتمت إزالة جميع المناطق العشوائية وبناء مناطق سكنية مجهزة وكاملة التشطيب تليق بعراقة مواطن العاصمة.
ونوه المحافظ إلى أن من بين المشاريع التي أولتها الدولة المصرية اهتماما بالغا مشروع تطوير وإحياء بحيرة عين الصيرة، والتي عانت من سنوات من الإهمال، وجاءت توجيهات القيادة السياسية بتطوير الطرق الرئيسية حول البحيرة وإحلال وتجديد لشبكة الصرف الصحي، موضحا أن مراحل المشروع اشتملت على رفع كفاءة وتطهير منطقة البحيرة الكبريتية بمساحة 23 فدانا، إلى جانب إقامة المناطق الخضراء والمتنزهات بمسطح 13 فدانا، وأماكن للجلوس وكافيتريات ومطاعم.