بوابة الدولة
الإثنين 25 نوفمبر 2024 09:14 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

”الجامعة العربية” تطالب بالاعتراف بفلسطين وحصولها على عضوية الأمم المتحدة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكدت جامعة الدول العربية أن الشعب الفلسطيني يسير على درب الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" بالصمود أمام ممارسات الاحتلال التي بلغت مدى غير مسبوق، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال الأمين العام المساعد سعيد أبو على، فى كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، نيابة عن الأمين العام لجامعة العربية، إن هذا الاجتماع ينعقد في القاهرة، عاصمة العروبة التي أحبت وأحبها ياسر عرفات، وفي رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية التي احتضنت ورعت ثورة ومسيرة الشعب المناضل بممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات.
وأكد أن ما يحدث من قبل الاحتلال يتوجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإنفاذ قراراته وفرض إراداته، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي بجميع أشكاله، وما يوجب على مجلس الأمن على نحو خاص مباشرة اختصاصه ومسؤولياته لتنفيذ قراراته ذات الصلة، وبلورة مسار للسلام، ينقذ ما اتفقت عليه الإرادة الدولية، وخاصة خيار حل الدولتين، المهدد بالضياع النهائي، لأن ذلك هو الهدف الرسمي المعلن للائتلاف الإسرائيلي الحاكم اليوم.
وطالب المجتمع الدولي في هذا الصدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مروراً بعقد مؤتمر دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادة السلام العربية لإنهاء الاحتلال، وتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة حقها في السيادة والاستقلال.
وقال إن صمود الشعب الفلسطيني سيبقى الحجر الأساس في تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة، خاصة أمام هذه التحديات الجسيمة في مواجهة خطط ومشاريع حكومة بنيمين نتنياهو- سموتريتش- بن غفير، التي لن تخيف الشعب الفلسطيني بقدر ما تزيده إصراراً على النضال، وعزماً على الانتصار، ولن تزيد شعوب الامة إلا دعماً وإسناداً للقضية الفلسطينية.
وشهدت أروقة الجامعة العربية، منذ أيام، مؤتمرا رفيع المستوى لدعم القدس، بحضور زعماء مصر والأردن وفلسطين، وممثلين لجميع القادة العرب، ومشاركة عربية ودولية واسعة، وحقق نجاحاً كبيراً، ليشكل معلماً من المعالم المهمة في دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين ونضالاتهم ونضال الشعب الفلسطيني.
وأكد المؤتمر أن القضية الفلسطينية كانت وسوف تبقى قضية الأمة المركزية، والعامل الرئيسي الذي يحدد مصير المنطقة بأكملها، فهي مفتاح الأمن والسلام والاستقرار، الذي لن يتحقق الا بتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة.
كما أكد المؤتمر على أن القدس التي يتعرض أهلها ومؤسساتها ومقدساتها في هذه الآونة لهجمة شرسة ليست موضوعاً سياسياً فحسب، بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، وإنما هي كما يردد الأمين العام لجامعة الدول العربية، مكون رئيس في الوجدان الروحي الإسلامي والمسيحي، وركن ركين في الهوية القومية والثقافية، ويخطئ من يظن أن الأمة مع انشغالها بما تتعرض له من تحديات قد يضعف من مكانة القضية الفلسطينية، التي تجمع عليها وتهب لنصرتها بكل سبيل.
وقال أبو علي إن الشعب الفلسطيني صمد مواصلاً درب عرفات، ويتصدى ببسالة، للحرب العدوانية الإسرائيلية المفتوحة، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وما يرتكبه من جرائم مع تصاعد غير مسبوق في الاستيطان والتهجير والتهويد، وفرض نظام الفصل العنصري، والتطهير العرقي، وانتهاك الحرمات والمقدسات، دون اعتبار لمبادئ وقواعد القانون والشرعية الدولية، إمعاناً من حكومة اليمين الإسرائيلية في متابعة تنفيذ مشاريعها وخططها الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض واقع قسري جديد بكل ما يعنيه ذلك من إعلان حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقوض أي أمل بتحقيق السلام الذي ترنو إليه المنطقة والعالم بأسره.
وأضاف أن اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات يأتي وفاءً لنهج وتراثه في مثل هذه الظروف المصيرية التي تجتازها القضية الفلسطينية، وينعقد إجلالاً لروح وعطاء عرفات، القائد التاريخي لنضال الشعب الفلسطيني ومسيرته المظفرة من أجل الحرية والاستقلال، وهذا يؤكد الإصرار على مواصلة هذه المسيرة، ومواصلة التمسك بالثوابت الوطنية، والإصرار على الصمود والنضال والتضحية والفداء، كما يعبر عن الإيمان بالحق وبالوحدة الوطنية، والثقة بالنصر وتجسيد الأمل في العودة والحرية والاستقلال، وهي القيم الوطنية التي آمن بها عرفات ونذر نفسه لتحقيقها.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الرئيس الراحل ياسر عرفات سيبقى قائداً خالداً في ضمير شعبه وكافة شعوب وأحرار العالم، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامداً مناضلاً على طريق "أبو عمار"، وصولاً لممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته.. أكد ممدوح العبادي نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة ياسر عرفات أن الشعب الفلسطيني أصبح في مواجهة حكومة إسرائيلية تمارس علناً محاولة تصفية القضية الفلسطينية حكومة عصابات تمارس البلطجة، ولكن هناك إرادة فلسطينية تواجه بثبات تستصرخ الأمة لدعمها.
وقال إن لا نملك في مواجهة هذا الوضع إلا استذكار الشهداء والصامدين الذين ينيرون درب الأمة، وينوبون عنها في معركة وجودية.
وأضاف "لا يخفي عليكم أن مؤسسة ياسر عرفات شهدت أحداثا خارجة عن إرادتها أدت لتغييب مجلس الإدارة واستقالة مؤسفة لرئيس مجلس الأمناء، والتقدم بالشكر لكل من ساهم للحفاظ على هذه المؤسسة".
وأعرب عن الشكر والتقدير لعمرو موسى رئيس مجلس الأمناء السابق، وناصر القدوة رئيس مجلس الإدارة السابق، كما تقدم بالشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس على ما قدمه لهذه المؤسسة من دعم وتأييد.
من جانبه.. أكد السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم، أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وضع استراتيجية وطنية ثابتة حينما قال "ليس منا وليس فينا من يفرط بذرة تراب من تراب القدس".
وقال "ومن هنا، من بيت العرب، من القاهرة، نرسل بأحر تحياتنا لأهلنا الصامدين المرابطين في بيت المقدس، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وتحية إلى الشهداء والأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية".
وجدد التأكيد على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن السلطة لن توقع إتفاقاً مع إسرائيل لا يشمل الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين.
ونقل تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، رفيق درب الشهيد ياسر عرفات وخلفه في قيادة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني المناضل، لاستكمال مشروعه التحرري الوطني، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير وفقاً للمواثيق والاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية.
وقال إن الرئيس الفلسطيني أكد قبل عدة أيام- في خطابه أمام مؤتمر القدس المنعقد، في بيت العرب "الجامعة العربية"- أن القدس في العيون وسوف تبقى في العيون وهي دُرة التاج وزهرة المدائن والعمل من أجلها والدفاع عن مقدساتها شرف ورِفع.
واختتم سفير فلسطين كلمته بتوجيه الشكر إلى جامعة الدول العربية، وإلى جمهورية مصر العربية التي تحتضن اجتماعات مؤسسة ياسر عرفات، والذي يمثل ويجسد أسمى معاني الدلالات الوطنية والقومية والعربية والوحدوية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $87.09
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $79.84
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $76.21
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $65.32
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.80
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $43.55
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2708.90
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $609.65
الأونصة بالدولار 2708.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى