الرئيس الجزائري يدعو الأطراف الليبية إلى الانخراط في المسار السلمي لحل الأزمة دون تدخل أجنبي
دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأطراف الليبية إلى "الانخراط في المسار السلمي لحل الأزمة دون تدخل أجنبي" من خلال "تبني الحوار الذي يفضي إلى حل سياسي توافقي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويعزز بناء مؤسساتها".
جاء ذلك خلال الكلمة، التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في القمة الـ 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي تتواصل أعمالها، اليوم الأحد، بأديس أبابا، وقرأها نيابة عنه رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن.
وجدد تبون استعداد بلاده التام للمساهمة في كل ما من شأنه جمع كل الليبيين، من أجل تقريب وجهات النظر بين الفاعلين في هذا البلد، بغية الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة وأمن ليبيا واستقرارها.
وأعرب الرئيس الجزائري عن يقينه بأن حل الأزمات الإفريقية يجب أن يقوم على الحل السلمي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية، دون أي تدخل أجنبي، مؤكدا أن الجزائر ستساهم "دوما وبلا هوادة في تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق السلم والأمن الدولي وستواصل دعم المبادرات الرامية إلى فك النزاعات والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب، التي تكافح من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وحقها في تقرير المصير".