أبرزهم الجامع الأزرق ومدرسة أم السلطان شعبان.. أهم وأبرز النقاط الأثرية بمسار الدرب الأحمر
قام الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية لمسار الدرب الأحمر الجديد، حيث شارك في الجولة العميد هشام مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات، والدكتور أبو بكر عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، و شريف عريان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر.
ويأتي ذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتحسين التجربة السياحية لزائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين أثناء زيارتهم للمواقع الأثرية والمتاحف وجعلها أكثر جذباً واستمتاعاً لهم، انتهى المجلس الأعلى للآثار من إعداد وتجهيز مسار سياحي جديد لزائري منطقة الدرب الأحمر بمنطقة القاهرة التاريخية، بالتعاون مع مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر وإصدار تذكرة موحدة لزيارته.
ويتضمن المسار السياحي بمنطقة الدرب الأحمر حوالى 12 مجموعة أثرية من بينها:-
- مجموعة الأمير طرباي الشريفي والتي تضم قبة وسبيل طرباى الشريفي أحد أمراء العصر المملوكي الجركسي من أمراء قانصوه الغوري، شيدت عام 1503م.
- المجموعة المعمارية للأمير خاير بك أحد أمراء المماليك الجراكسة، تطل على شارع باب الوزير، وتتكون من مسجد وقبة ضريحية وسبيل، وتم تشييدها عام 1502م، بشكل متناسق على خط واحد غير منتظم.
- جامع آق سنقر الشهير بالجامع الأزرق قام ببناءه الأمير ”اق سنقر“ عام 1347م، تم ترميمه في عهد إبراهيم أغا مستحفظان، ويُعرف بالجامع الأزرق نسبة إلى بلاطات القاشاني التي تكسو جدار القبلة ويغلب عليها اللون الأزرق.
- مدرسة أم السلطان شعبان فتنسب إلى خوند بركة خاتون أحد أشهر سيدات العصر المملوكي، وهي أم السلطان الأشرف شعبان.
تم الانتهاء من إنشاء المدرسة عام 1368م، لتكون مدرسة للشافعية والحنفية وقِيل للمذاهب الأربعة، وهي عبارة عن أربعة إيوانات متعامدة على صحن مكشوف.
- منزل أحمد كتخدا الرزاز، فهو ينقسم إلى جزء شرقي يرجع إلى عهد السلطان قايتباي من القرن الخامس عشر الميلادي، وجزء أخر غربي قام ببنائه أحمد كتخدا الرزاز، ويرجع إلى القرن الثامن عشر الميلادي.
- جامع قجماس الإسحاقي فقد شيده الأمير سيف الدين قجماس الإسحاقى الظاهري بين عامي 1480 - 1481م، وألحق به قبة وسبيل وكُتاب وحوضا للماء، ومشيد على طراز المدارس.
- مسجد الصالح طلائع هو آخر المساجد التي تم تشييدها في العصر الفاطمي، وأقدم المساجد المعلقة في مصر، شيده الصالح طلائع وزير الخليفة الفاطمي الفائز ثم الخليفة العاضد.