غادة والي تدعو إلى إيجاد عالم خالٍ من الصعوبات أمام دمج ذوي الإعاقة
طالبت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات ومدير مقر الأمم المتحدة في فيينا الدكتورة غادة والي بالسعي من أجل إيجاد عالم خالٍ من الصعوبات أمام دمج ذوي الإعاقة، قائلة "يجب أن نتأكد من أن أصواتهم مسموعة على جميع مستويات صنع السياسات، وهذا يكمن في صميم خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030".
وأشارت والي - في تصريح اليوم الإثنين - إلى أهمية مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة، والذي يبدأ في فيينا بعد غد الأربعاء ويستمر لمدة يومين.
وفي هذا الصدد، احتفلت الأمم المتحدة في فيينا بمرور 10 سنوات على شراكتهما مع المجتمع المدني بشأن دمج المعاقين، وهي المبادرة التي تأسست عام 2013 لتحقيق التزام الأمم المتحدة ببناء عالم أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة.
وذكر بيان للأمم المتحدة في فيينا، اليوم الإثنين، أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تعمل بالتعاون مع مؤسسة "إيسل" لإيجاد الحلول المبتكرة التي تعمل على تحسين الحياة اليومية والحقوق القانونية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف البيان أن الاتفاقية تعتمد على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال؛ حيث تم تحديد أكثر من 800 مشروع مبتكر من أكثر من 120 دولة بهدف إزالة العوائق أمام الأشخاص ذوي الإعاقة.
يشار إلى أن مؤتمر "زيرو بروجكت" لحماية حقوق ذوي الإعاقة عقد في مقر الأمم المتحدة في فيينا تسع مرات منذ عام 2014، واجتذب أكثر من 5000 مشارك من أكثر من 100 دولة؛ مما يجعله أحد أكبر التجمعات الدولية لإدماج ذوي الإعاقة في العالم.