دعم الأشقاء على تجاوز المحن والانطلاق من ميناء العريش.. رسائل قافلة المساعدات المصرية لسوريا وتركيا بحرًا
نشر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، صور القافلة التي انطلقت من ميناء العريش البحري، حاملة مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى دولتي سوريا وتركيا.
سفينة بإجمالي تداول بضائع يبلغ 574 ألف طن من المنتجات السيناوية لتصديرها للأسواق الخارجية، وكذا استقبال معدات ومهمات تطوير محطة كهرباء العريش البخارية لرفع القدرة الكهربائية من 70 إلى 320 ميجاواط.
كما أظهرت الصور مرور القافلة بأنفاق تحيا مصر وكوبري السلام، مستفيدة من شرايين التنمية التي أنشأتها الدولة خلال السنوات الماضية والتي سمحت الآن بعبور سيارات نقل ثقيل ونقل المنتجات من الدلتا إلى سيناء وربطت للمرة الأولى شرق مصر بقلب العاصمة، وأصبح الانتقال من إفريقيا إلى آسيا لا يستغرق سوى دقائق، ولولا شبكة الطرق القومية وإنشاء تلك الأنفاق ما تحقق اليوم حرية التنقل للأفراد والبضائع.
كما تعكس الصور حالة الأمن والأمان الذي تنعم به "شمال سيناء" الذي بذل فيه تضحيات الأبطال من قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة خلال السنوات العشر الماضية؛ حتى نصل إلى تحرر الشمال الشرقي للبلاد من سيطرة الخارجين على القانون والإرهابيين، وعودتها إلى أهل سيناء كجزء عزيز وغال من الدولة يؤمن مقدراتها ويعزز إمكاناتها.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعلية عبورًا بأنفاق تحيا مصر وكوبرى السلام مرورًا بالطريق الدولي الساحلي وصولًا إلى ميناء العريش البحري الذى شهد تطويرًا كبيرًا بكافة منشآته وأرصفته خلال الآونة الأخيرة.
حيث أعلنت القوات المسلحة مغادرة سفينة إمداد مصرية من الميناء متجهة إلى دولتي سوريا وتركيا محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية اشتملت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق تحيا مصر للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.