أبو الغيط يرحب ببيان مجلس الأمن الرافض للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن أمس بالإجماع بإدانة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي واعتباره يُشكل تهديداً خطيراً على إمكانية تطبيق حل الدولتين على أساس حدود 1967.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن البيان عكس الإجماع الدولي الرافض للتوجهات والسياسات الخطيرة التي تباشرها الحكومة الإسرائيلية ذات النزعة اليمينية المتطرفة، وبخاصة لجهة شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية والإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما يُقوض فعلياً إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة الأطراف وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية تأكيده أن المجتمع الدولي يتعين عليه تحمل مسئولياته في الدفاع عن حل الدولتين والتسوية السلمية في مواجهة سياسات إسرائيلية تُهدد بتفجير الوضع في الأراضي المحتلة.
وأضاف أن الرسالة الصادرة عن مجلس الأمن بالإجماع، وما سبقها من بيانات للدول الغربية تنتقد النشاط الاستيطاني الذي تباشره حكومة الاحتلال، يعكس ما يستشعره العالم من خطورة توجهات حكومة اليمين الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة مواصلة هذه الضغوط من جانب المجتمع الدولي وكافة القوى المُحبة للسلام والمعنية باستقرار المنطقة والعالم.