رجب هلال حميدة .. دعم الفلاح ضرورى للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية
أكد البرلمانى السابق رجب هلال حميدة نائب رئيس حزب " إاردة جيل " ، وعضو تحالف الاحزاب المصرية الذى يضم 42 حزباً سياسياً، أن الأزمات العالمية المتتالية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الأمن الغذائي قضية أمن قومي، داعياالحكومة الى دعم الفلاح في ضوء مواجهة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وطالب " حميدة " بضرورة قيام الحكومة بتشجيع الفلاح المصري وتحمل جزء من تكاليف زراعة القمح والذره وفول الصويا ، مع ضمان اسعار عادلة لة ، حتى ينجح في سد الفجوه الغذائيه وتحقيق الاكتفاء دون إستيراد ،كما طالب بلتوسع في التحول إلي الري الحديث في ظل ما نواجهه من ندرة مائية ومحدودية لمواردنا المائية.
وقال " حميدة " إننا نريد حلول وأفكار خارج الصندوق للنهوض بالزراعة ، والوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية ، مشيراً الى ضرورة ،منح الاراضي الصحراويه للمستثمرين الجادين بأسعار رمزيه مع السماح لهم بإستيراد الميكنه الزراعيه بدون جمارك، على إن يلتزموا بزراعة ٥٠٪ زراعات استراتيجيه " قمح وذره وفول صويا" والباقي خضروات وفاكهه..
وشدد "حميدة " على أهمية ضبط سوق الأسمدة، مشيراً إلي أنه رغم العمل على توفيرها العام الماضي، لكن لا يوجد سلعة لديها 3 أسعار في السوق، سعر الأسمدة الذي توفره الحكومة لأصحاب الحيازات أقل من 25 فدان، والسعر العالمي، بالإضافة إلى سعر آخر بينهما، مما يتطلب التشديد على رقابة توزيع الأسمدة للتأكد من وصولها لمستحقيها ومواجهة هذا الأمر.
كما أكد " حميدة " على أهمية دعم زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تدخل في صناعة الأعلاف لاسيما وتأثيرها بشكل كبير علي ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء.
وشدد " حميدة " على أهمية السعي قدما نحو تحقيق "الاكتفاء الذاتي" أو "الأمن الغذائي"، فكلاهما وجهان لعملة واحد، فالأول؛ يتمثل في قدرة الدولة على مواجهة احتياجاتها من الغذاء دون الاعتماد على الاستيراد من الخارج، أما الثاني؛ فيتمثل في قدرة المجتمع على توفير احتياجاته الغذائية الأساسية بانتظام، وذلك من خلال توفير تلك الاحتياجات بإنتاجها محليا أو إنتاج جزء منها واستيفاء باقي الاحتياجات من خلال توفير حصيلة كافية من عائد الصادرات الزراعية تستخدم في تغطية عجز الإنتاج المحلي بالاستيراد الجزئي.