متحدث الوزراء: مزاعم البعض حول استيراد دواجن مجمدة تسبب العقم «لا يستحق الرد عليه»
كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل قرار مجلس الوزراء استيراد الدواجن المجمدة من الخارج وحقيقة حقنها بهرمونات تصيب بالعقم، قائلا إن الحكومة تدخلت بأدواتها وفي توقيت مناسب لحل أزمة الدجاج.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، إن الحكومة كان أمامها خيارين لمواجهة أزمة الأعلاف وارتفاع أسعار الدواجن، موضحا أن الخيار الأول كان توفير كميات من الأعلاف المتاحة ومدخلات إنتاج الأعلاف، والحل الآخر استيراد الدواجن نتيجة الظرف الحالي لا سيما قبيل شهر رمضان المبارك.
وتابع أن الدولة نجحت في زيادة الأعلاف المتاحة واستيراد مدخلات الإنتاج لسد العجز، مؤكدا أن استيراد الدواجن أحد الأدوات التي لجأت إليها الدولة. ولفت إلى أن الحكومة قررت استيراد 50 ألف طن من الدواجن الخارج وتحديدا من البرازيل.
وردا شائعات حول أن أزمة الأعلاف مفتعلة، قال متحدث الوزراء، إن تأخر خروج الأعلاف من الجمارك ساهم في الأزمة وهو أمر نعترف به، لكن الدولة كانت مضطرة لذلك لتدبير العملة الصعبة للاستيراد، مؤكدا أنه لم يكن هناك افتعال لأزمة الأعلاف، والحكومة تدخلت لحلها.
وأشار إلى أن مزاعم البعض حول استيراد دواجن مجمدة تسبب العقم، لا يستحق الرد عليه من الأساس، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الدواجن المجمدة شأنها شأن جميع السلع التي يتم استيرادها تخضع لكل الاختبارات من هيئة سلامة الغذاء، ولفحص شامل وكامل من جانب الهيئات.
وأكمل: أيضا الدولة المصرية ستستورد الدواجن من الدولة رقم واحد بالعالم في إنتاج الدواجن، البرازيل التي وصل حجم توريدها للدواجن 21% من الدول المصدرة بالعالم.
وتابع أن الدواجن المجمدة لا تطرح بشكل جبري: «من يشعر بارتياح يشتريها»، مستنكرا في الوقت ذاته مزاعم البعض حول أن أزمة الأعلاف مفتعلة ليتم الاستيراد من الخارج: الحكومة هتغتني من بيع 50 ألف طن دواجن؟!.. الدواجن المجمدة تباع حاليا بسعر أقل من الدواجن البلدي، والاستيراد جاء بهدف سد الفجوة وليس لتحقيق الربح.