تونس تثمن مستوى التعاون مع فرنسا في مجال التعليم العالي
ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي منصف بوكثير، مستوى التعاون مع فرنسا ومعهد البحوث للتنمية الذي يتميّز بحيوية من البرامج والمشروعات والاتفاقيات الثنائية التي تشجّع على تعزيز تنقّل الطلاب والباحثين.
جاء ذلك في كلمته حول مشروع مرافقة التجديد العلمي المستدام في تونس بحضور وزيرة البيئة التونسية ليلي الشيخاوي APIS، وسفير فرنسا بتونس أندريه بارانت، والمديرة العامة لمعهد البحوث، كورين برونون مونييه، وذلك وفقًا لبيان صدر عن وزارة التعليم العالي التونسية مساء اليوم الخميس.
أكّد بوكثير أن مشروع مرافقة التجديد العلمي المستدام في تونس APIS يعد مثالاً جيدًا للشراكة التي تهدف إلى تعزيز ودعم البحث المفتوح والابتكار المستدام في تونس، مشيرًا إلى أنه أتاح تعزيز الابتكارات الناتجة عن البحوث التي تلبّي الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وتحترم مبادئ التنمية المستدامة.
ونوه بأن تونس تولي أهمّية كبرى لمجال التعليم العالي والبحث والتجديد وهي تعمل على تطويره، كما تم منح امتيازات ضريبية لأول مرة في تونس للشركات العامة والخاصة التي تستثمر في مجال البحث والتجديد في إطار قوانين المالية 2022 و2023، مضيفًا أن منظومة البحث والتجديد التونسية قد شهدت تطورًا كبيرًا منذ التسعينات وهو ما ساهم في الحصول على تصنيفات مشرّفة عالميًا وإقليميًا.
من جهتها، أكدت وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي، أهمية هذا المشروع باعتباره مثالاً ملموسًا على قدرة الابتكار والتكنولوجيا في حل المشاكل البيئية الحيوية، مشيرة أيضًا إلى امكانية تحقيق الاستدامة وحماية البلاد من التحدّيات البيئية العالمية الشائكة.
كما أكدت على التزام وزارة البيئة بتشجيع الابتكار وتطوير الحلول المستدامة لحماية المحيط ودعم البحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق الأهداف البيئية والتنموية.