بوابة الدولة
الثلاثاء 29 أبريل 2025 09:33 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
32 دولة تشارك في البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة غرفة القاهرة تُثمن توجيهات الرئيس السيسي لحماية عمال مصر اقتصاديًا واجتماعيًا الداخلية تكشف أسباب خلاف مواطنين بسبب الجيرة محافظ القاهرة يقرر تعطيل الدراسة غدا الاربعاء لسوءالأحوال الجوية ضبط لصوص الدراجات النارية فى الغربية إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة حقيبة من سيارة بأسلوب ”كسر الشنطة” فى الوايلى المتهم بإنشاء كيان تعليمى وهمى بالجيزة أوهم ضحاياه بالعمل فى شركات كبرى ..تفاصيل شراكة بين ببجي موبايل والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى تحسبا لسوء الأحوال الجوية غداً دوري TheMakerXOPPODreamLeague ينجح في تمكين الموهوبين من تحقيق أحلامهم في كرة القدم وزير الاتصالات يشهد بروتوكول نظم المعلومات للقوات المسلحة ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) لتأهيل وتدريب المجندين تعاون بين القوات المسلحة وITI لتأهيل المجندين في تكنولوجيا المعلومات

المستشار محمد سليم يكتب .. هذه حكاية رئيس مصر

المستشار محمد سليم
المستشار محمد سليم

بلادى بلادى لك حبى وفؤادى هي جزء من النشيد الوطنى لمصر ، هذه الكلمات تدعونا أن نرفض الدعاوى المضللة ، التي تستهدف تصوير الأزمة الاقتصادية العالمية، وكأنها شأن مصري خالص ، ونتيجة للسياسات الاقتصادية للدولة، والمشروعات القومية والتنموية.
ونؤكد هنا أن المشروعات التنموية الكبرى، التي تنفذها الدولة، لا تهدف للتفاخر أو التباهي وإنما لتأسيس البيئة الاستثمارية والبنية الأساسية اللازمة، لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، التي ترفع مستوى معيشة جميع أفراد الشعب ،وأنه من المستحيل أن تنطلق البلاد على طريق التصنيع الحديث والتصدير الكثيف، دون وجود العناصر الضرورية لتحقيق ذلك، من مدن وطرق وشبكة نقل ومواصلات، وتكنولوجيا وكهرباء ومياه وصرف صحي وجميع مكونات البنية التحتية.
نقول لهولاء المضللين ومن لا يريدون لمصر خيراً ، إن المصريين رفضوا دعاوى الهدم والتدمير والفوضى، ودعموا مؤسساتهم الوطنية وتحملوا بصبر وشموخ، طريق الإصلاح والتطوير من أجل أن تعبر مصر مرحلة الخطر وتثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة البناء وتأسيس الجمهورية الجديدة.
نقول لهولاء المضللين إن الرئيس عبد الفتاح السيسى بايعتة القلوب لإنتشال مصر من المصير المجهول في عهد جماعة الاخوان الإرهابية ،وتسابقت الكلمات والقصائد والأيادى معاهدة على الدعم والولاء والمساندة لة في أحلك الاوقات وقبل تسعة أعوام من الآن تسلم الحكم تربع العدل على مقامه وبدأ فصل آخر من قصة العطاء والنماء على أرض الوطن .
إصلاحات شاملة وخطط متوازنة وسباق محموم لتحقيق الحلم في رؤية بدأت بالتحول وأبعاد مختلفة لاستراتيجيات من رءاها مستحيلا بات حين تحقيقها غير مصدق بل وسابق المؤمنين بها على التصفيق، سياسة حكيمة في كافة القضايا المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية ،إنعكست على تعامل مصر في قضاياها الدولية التي باتت منهجا منذ الأزل وتطورت آلياته الثابته حتى باتت ذات ثقل كبير جدا جعلها ذات سيادة وموقف عصى وثابت ،ومن يتتبع قضايا مصر وتعاملها على مختلف المستويات وكافة الأصعده يعلم ذلك .

إن الأزمات المختلفة التي عاشتها مصر خلال الفترة الماضية وكيفية التعامل معها وفق أطر واضحة ومنهجية متوازنة في ظل انهيار اقتصاد العالم واختلاف مواقفه السياسية وثبات مصر في سياستها ومواقف ساستها ونجاحها في مواجهة الازمة الاقتصادية يجعل المتفكر العاقل يؤمن أن القوة في الإدارة فن العقول رغم اختلاف الظروف.
ضف إلى ذلك ضخ الدماء الشابه في أوردة الدولة ودوائر صناعة القرارومنها أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،أضاف إلى أهدافها وأحلامها طاقات متجدده تصنع الهدف وتستحث الخطى نحو الحلم برؤية عصرية وأفكار وهمم وثابة .
إن صناعة الرؤية وتحقيقها قبل موعدها جعل من مصر مركز جذب العالم وجعلها محور الاهتمام وسر توازن القوى رغم كل التقلبات التي عصفت بالعالم .
كل هذا حكاية إبتدأت قبل أعوام تسعة كتبها ونفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى ،ولازالت حتى اليوم يتحقق على أرض الواقع مايذهل المصريين ويقف له العالم احتراما ، تسعة أعوام ونهضة البلاد الشامله وإصلاحاتها محط أنظار العالم.
أخيراً -الرئيس السيسىى قد حاز مجداً فوق مجد ، بعد إنحيازة للشعب المصرى في كافة المواقف والأزمات ولا ننسى ، بل نذكر الجميع بما أكدة الرئيس السيسى حول الازمة الاقتصادية بإن الدولة لا يمكن أن تتخلى عن محدودي الدخل في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وإن شاغلنا الشاغل منذ البداية كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري وتحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة وعدم تحميلها للمواطنين بأقصى ما تستطيع قدرتها، لا سيما محدودي الدخل والفئات الأكثر إحتياجا الذين يخوضون كفاحا يوميا هائلا نقف أمامه داعمين ومساندين لتوفير احتياجات أسرهم وأبنائهم ومواجهة ارتفاع الأسعار.
فى النهاية نقول إن التاريخ يؤكد لنا إن مصر ستعبر الازمة الاقتصادية العالمية بمساعدة أبناء الشعب، وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما نقول إن مصرهى التى حظيت بالتشريف وخلدها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وورد ذكرها أكثر من مرة موصوفة بالأمن والأمان والخيرات والجنات والزروع والمقام الكريم، وليس فى العالم بلد أثنى الله عليه فى القرآن بمثل هذا الثناء ولا وصفه بمثل هذا الوصف ولا شهد له بالكرم غير مصر .

كاتب المقال المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7557 50.8557
يورو 57.7702 57.8941
جنيه إسترلينى 67.9518 68.0958
فرنك سويسرى 61.5072 61.6732
100 ين يابانى 35.5806 35.6632
ريال سعودى 13.5298 13.5572
دينار كويتى 165.7221 166.1029
درهم اماراتى 13.8163 13.8473
اليوان الصينى 6.9782 6.9928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $106.86
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $97.95
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.50
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $80.14
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.33
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.43
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3323.69
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $748.01
الأونصة بالدولار 3323.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى