الصومال و«التعاون الإسلامي» يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي أبشر عمر جامع، اليوم الأحد في مقديشيو، مع وفد من منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الأمين العام المساعد للمنظمة للشؤون السياسية، السفير يوسف الضبيعي، تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون، والتنمية، بالإضافة إلى الوضع العام.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن وفد منظمة التعاون الإسلامي، وصل اليوم إلى الصومال في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن مقديشيو تلعب دورًا بارزًا في المنظمة وهي من الدول المؤسسة لها.
وبحسب بيان لمنظمة التعاون الإسلامي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أكَّد الأمين العام المساعد للمنظمة للشؤون السياسية، السفير يوسف الضبيعي، الأهمية القصوى التي يحظى بها الصومال في الأجندة السياسية والإنسانية في المنظمة، واحترام سيادة واستقلال ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى التزام المنظمة بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي ومواصلة تقديم الدعم لحكومة الصومال لمساعدتها في مواجهة جميع التحديات الماثلة، ومنها محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأوضح "الضبيعي" أن مجلس وزراء الخارجية بالمنظمة سيعتمد في دورته القادمة في نواكشوط قرارًا يعزز من جهود المنظمة في دعم الصومال في مختلف المجالات.
من جانبه، أكَّد الأمين العام المساعد للمنظمة للشؤون الإنسانية السفير طارق علي بخيت، التزام المنظمة بمواصلة جهودها في تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الصومال وخاصة تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية عبر مكتب المنظمة بمقديشو، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية.
بدوره أشاد وزير الخارجية الصومالي، بجهود المنظمة المقدرة والمتواصلة منذ عقود، لاسيما الجانب السياسي والإنساني، لتحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب وتقديم الدعم الإنساني والتنموي.