بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:20 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مجلس نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل ينعى عادل الفار وزير التموين عن اللحوم السودانية: أنصح بها المواطنين عن تجربة شخصية.. فيديو الهلال الأحمر المصري يواصل فعاليات مبادرة ”بإيديك تنقذى حياة” بالتعاون مع التضامن الاجتماعي فى ربوع الجمهورية تفاصيل زيارة بعثة البنك الدولي لمناقشة استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر الشباب والرياضة : قطار القوافل التعليمية والتنويرية يصل محافظة الشرقية للعام الــ 12 علي التوالي شيماء عبد الناصر تحقق 3 ميداليات ذهبية في البطولة الأفريقية لرفع الأثقال حسناء الغناء.. بسمة بوسيل تواصل تألقها وتبهر الجمهور بإبداعها فى أغنية ”قادرين يا حب” أرقام كولر مع الأهلى قبل مواجهة الاتحاد السكندري بالدوري الدفاع الروسية: استخدمنا صاروخا باليستيا متوسط المدى لأول مرة فى القتال محمد عبد الرحمن يكتب: ”أرزة” دراجة لبنان الضائعة وطائفيته المقيمة 40 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى الهباش: قرار الجنائية الدولية تاريخى ويعد انتصارا للعدالة ولضحايا غزة

إشادة بالغة بإصدارات وتجربة الأوقاف المصرية في مؤتمر «نداء الساحل» بدولة الجزائر الشقيقة

الشيخ نور الدين قناوي
الشيخ نور الدين قناوي

شارك الشيخ نور الدين محمد عبد الوارث قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نيابة عن أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في أول أيام الاجتماع الثاني الخاص بمبادرة "نداء الساحل"، والذي بدأ أمس الأحد، تحت عنوان: "إشراك المجتمعات المحلية في منع التطرف العنيف ومعالجة الظروف المؤدية للإرهاب"، بدولة الجزائر الشقيقة.

يأتي ذلك في إطار التعاون والتواصل والتبادل الثقافي الحضاري بين مصر والاتحاد البرلماني الدولي والمجلس الشعبي الوطني بدولة الجزائر الشقيقة.

وفي كلمته في الجلسة الثانية والتي عقدت تحت عنوان: "دور القادة الدينيين في مكافحة التطرف العنيف وتقديم الحلول لمواجهة الفكر الإرهابي"، نقل الشيخ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحيات وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة للمنظمين والمشاركين في المؤتمر، مبينًا أنَّ ظاهرة الإرهاب والتطرف وما ينتج عنها من سفك لدماء بريئة وتهجير للسكان وبث للخوف وترويع للآمنين وتدمير للمنشآت واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتخريب للأوطان، تعتبر من أخطر الظواهر والتحديات التي تواجه المجتمع الإنساني بأسره في الوقت الراهن، فليس هناك الآن دولة ولا مكان بمأمن من هذه التداعيات، مما يهدّد السلم العالمي، ويضرب استقرار كثير من المجتمعات الإنسانية في مقتل.

وأوضح أن أحد أسباب هذه الظاهرة الخطيرة هو الفكر الديني المنحرف والمتمثل في التفسير الخاطئ للنصوص الدينية وتشويه المفاهيم الصحيحة وقلب الحقائق الثابتة، وذلك إما بسبب الجهل وعدم العلم وسوء فهم الأديان من البعض، أو بسبب توظيف ذلك أيدلوجيًّا من قبل بعض الأشخاص والجماعات الضالة والمتطرفة لخدمة مطامعها ومطامع من يُمَوِّلها ويستخدمها لهدم الدول وتفتيت كيانها وتمزيق بنيانها، ومحاولتهـا لي أعناق النصوص الشـرعية بمـا يتفق مع أفكارهم المزعومـة، وآرائهم المنحرفة، وتصويرها للناس على أنها الدين الصحيح والحق المبين، ليس فقط في منطقة دول الساحل، ولكن في الكثير من البلدان والبقاع حول العالم.

وأشار إلى أن هذا يتطلب بناء نظرية فكرية واضحة لخلق حالة من الوعي في مواجهة التطرف، وذلك من خلال تصحيح المفاهيم ونشر الفهم الصحيح والفكر الوسطي المستنير للأديان عامة، والتي تؤكد الاهتمام بمنظومة القيم الإنسانية، والتنوع الثقافي والحضاري، والانطلاق من خلال المشترك الإنساني بين البشر جميعًا.

وأوضح أن هذا ما قامت وتقوم به وزارة الأوقاف المصرية من خلال العمل على عدة محاور منها وهي:

- ضبط وتجديد الخطاب الديني وإعادة قراءة النصوص الشرعية بما يواكب المستجدات العصرية ويحافظ على ثوابت الشرع الحنيف.

- ‏حركة التأليف والترجمة الواسعة إلى الكثير من اللغات بهدف تصحيح المفاهيم والحفاظ على القيم الأخلاقية والوطنية.

- ‏تأهيل الأئمة من خلال برامج التدريب المختلفة والمستمرة بأكاديمية الأوقاف الدولية، والتي تقدم خدماتها للأئمة والواعظات ليس فقط من مصر ولكن أيضا من خارج مصر باستضافة وفود من الخارج وتنظيم دورات تدريبية لهم على أعلى مستوى، حيث قامت بتنظيم برامج تدريبية لعدد كبير من الأئمة والواعظات من دول مختلفة شملت: السودان وفلسطين وبوركينا فاسو والهند والجزائر وتنزانيا وغيرها من الدول.

- ‏إيفاد الأئمة المؤهلين الذين يجيدون اللغات المختلفة إلى الدول الأخرى حول العالم.

- ‏عقد المؤتمرات الدولية التي تُعنى بتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان سماحة الأديان، وتفنيد ضلالات الإرهابيين.

وفي نهاية كلمته أعرب عن استعداد وزارة الأوقاف المصرية للمساهمة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة دول الساحل من خلال استضافة الأئمة والواعظات والقادة الدينيين بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب على مكافحة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم، وذلك من خلال التنسيق عبر سفاراتنا بهذه الدول ومن خلال وزارة الخارجية المصرية.

كما قام بإهداء إصدارات الوزارة للعديد من كبار الشخصيات التي حضرت المؤتمر، وقد أعربوا جميعًا عن سعادتهم البالغة وإعجابهم الشديد بهذه الإصدارات التي تعالج الكثير من القضايا المطروحة في المؤتمر كما أثنوا على جهود وزارة الأوقاف في مكافحة الفكر المتطرف على المستويين الوطني والدولي.

وأيضا في كلمته في الجلسة الرابعة والتي عقدت تحت عنوان: "دور القادة الدينيين والمشرعين في إعلاء حكم القانون والمواطنة في منطقة دول الساحل" أشار إلى أن تحقيق السلام ومنع الإرهاب والتطرف وما ينتج عنها من سفك لدماء بريئة، وترويع للآمنين، وتدمير للمنشآت، وتخريب للأوطان، مطلب إنساني وديني ووطني يسعى لتحقيقه كل إنسان نبيل، وهو أصل راسخ في الشرائع الدينية، إذ لا حياة بلا سلام، ولا عمل ولا تقدم ولا استقرار بلا سلام.

وبين أن ذلك يتطلب ضرورة العمل على تعزيز قيم الحوار والتسامح انطلاقًا من المشتركات الإنسانية والدينية، وكذلك تعزيز ثقافة المواطنة والتي تعني المساواة في الحقوق والواجبات الدنيوية بين من يعيشون في وطن واحد، بصرف النظر عن دياناتهم، أو عقائدهم، أو لونهم، أو جنسهم، وهو ما تقتضيه الكرامة الإنسانية.

كما أكد أهمية ترسيخ مفهوم ومشروعية الدولة الوطنية، مبينًا أن كل ما يدعم بناء الدولة وقوتها هو من صميم الدين، وكل ما يؤدي إلى الفساد أو الإفساد أو التخريب أو زعزعة الانتماء الوطني إنما يتعارض مع كل القيم الدينية والوطنية، ومن ثمة لزم تصحيح المفاهيم الخاطئة، ولا سيما تلك التفسيرات المنحرفة لبعض النصوص الدينية من قبل بعض الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ولا سيما في نظرتها إلى مفهوم الدولة ومفهوم المواطنة.

يستمر الاجتماع لمدة يومين، حيث حضر الشيخ نور الدين، الجلسة التحضيرية والجلسة الافتتاحية وكذلك ما تلاهما من الجلستين النقاشيتين، وذلك بحضور كل من دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وإبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، ومنذر بودين - عضو المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التابعة للاتحاد البرلماني الدولي ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، ب. ن. تانكوانو الأمين التنفيذي للجنة البرلمانية المشتركة لدول الساحل الخمس، السيد عاشور نائب رئيس الجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، وأحمد خارشي عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني الدولي، ومسعود كاريمبور رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ورينهولد لوباتكا عضو المجموعة الاستشارية العليا، وسارة ماركويز مستشار الاتحاد البرلماني الدولي للحوار بين الأديان والثقافات ومنع التطرف العنيف، والسفير مختار عمر كبير مستشاري الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعدد كبير من الشخصيات البرلمانية بدول منطقة الساحل، وعدد من قادة القبائل والقيادات الدينية وقادة المجتمعات بالمنطقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4297 جنيه 4274 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3939 جنيه 3918 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3760 جنيه 3740 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3223 جنيه 3206 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2507 جنيه 2493 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2149 جنيه 2137 جنيه $43.36
سعر الأونصة 133656 جنيه 132945 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30080 جنيه 29920 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى