وفاه طالبة ثانوي متأثرة بإصابتها بأزمة قلبية بعد تعرضها للتنمر
وتوفيت طالبة ثانوي متأثرة بإصابتها بأزمة قلبية بعد تعرضها لتنمر من جانب زميلاتها، تكشفت تفاصيل جديدة.و أظهرت التحقيقات أنه قبل ساعات من وفاة رودينا أسامة، التي كانت تدرس في الصف الأول الثانوي بمدرسة خاصة في منطقة فيصل بالجيزة، حدثت مشادة كلامية ولفظية بينها وبين عدد من زميلاتها بسبب تعمدهن مضايقتها والتفوه بألفاظ مسيئة ضدها وكتابة أسمائهن على المقعد الخاص بها في فصلها الدراسي.
علقت الإعلامية لميس الحديدي .. على وفاة رودينا أسامة، بسبب تعرضها لأزمة قلبية جراء تعرضها لأزمة نفسية بسبب التنمر المستمر قائلة: "حادث مؤسف ومحزن لفتاة عمرها 13 سنة في الصف الأول الثانوي في منطقة الفيصل في أحد المدارس التي تعرضت لازمة قلبية بسبب ضغوط ومشادات وخناقات بينها وبين أصحابها.وواصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "عندما إعترضت على التنمر وكتابة إسمها على الديسك قالولها أنتي مش شايفة شكلك عاملة إزاي ؟ وأنا الصراحة شايفاها جميلة وأمورة وكانت متفوقة".
مواصلة : شوية شلل من بنات مارسوا عليها التنمر والتحقير والتسخيف والفتاة شكت لأهلها لعدة مرات ومرات لكن يوم الإثنين عشرين فبراير زاد التنمر وعادت مقهورة من المدرسة أثناء شكايتها وروايتها للحكاية لاسرتها فجأة سقطت في حالة إغماء وأثناء نقلها للمستشفى فوجيء أهلها بالمصييبة نتيجة أزمة قلبية حادة ".
وواصلت: شيء مرعب ولا أستطيع أن أصفه إلا أنه شيء شرير ومرعب أن بنت توصل لهذه الدرجة من القهر والوجع حتى يتوقف قلبها وتموت من الشر والقهر الي البنات زميلاتها كانوا فاكرينه عادي.
وأكملت : “صحيح كلنا ممكن نتعرض للتنمر وتعرضنا ولا زلنا لكن رودينا قلبها ماتحملش والسؤال مين هيعوض اهلها عن وجع فقدانها ؟”.
وتوفيت طالبة ثانوي متأثرة بإصابتها بأزمة قلبية بعد تعرضها لتنمر من جانب زميلاتها، تكشفت تفاصيل جديدة.و أظهرت التحقيقات أنه قبل ساعات من وفاة رودينا أسامة، التي كانت تدرس في الصف الأول الثانوي بمدرسة خاصة في منطقة فيصل بالجيزة، حدثت مشادة كلامية ولفظية بينها وبين عدد من زميلاتها بسبب تعمدهن مضايقتها والتفوه بألفاظ مسيئة ضدها وكتابة أسمائهن على المقعد الخاص بها في فصلها الدراسي.