أزمة مسلسل مني زكي فى رمضان ٢٠٢٣
أكد الناقد الكبير طارق الشناوي أن الهجوم الذى شنه بعض من رواد مواقع التواصل الإجتماعي على أفيش مسلسل تحت الوصاية ، والذى ظهرت فيه بطلته مني زكي بشكل منفرد ، ليس له أي معني .
وتابع طارق الشناوي فى تصريحات خاصة لـ موقع الدولة الإخبارية : الهجوم مسبق ولا يحمل أي منطق ولا معني ولا يجوز من الأساس أن يحدث ، فكيف نحكم على عمل فني دون أن يعرض ؟.
أحدث البوستر الدعائي للمسلسل المصري «تحت الوصاية» بطولة الفنانة منى زكي، جدلاً واسعاً في مصر. فبينما اعتبر بعض المتابعين صورة منى زكي التي ظهرت بها على البوستر «إساءة للمرأة المصرية بشكل عام وللحجاب بشكل خاص»، طالب آخرون عدم التسرع في الحكم على المسلسل الذي سوف يعرض في موسم رمضان.
وأثارت أعمال منى زكي الأخيرة تفاعلاً كبيراً وجدلاً بالأوساط الفنية المصرية على غرار فيلمها «أصحاب ولا أعز» والذي عرض في يناير (كانون الثاني) 2022، ومسلسل «لعبة نيوتن» الذي عرض في رمضان 2021. والذي كان ضمن المسلسلات الأكثر مشاهدة وقتئذ.
وقالت مصادر بفريق عمل المسلسل لـ موقع بوابه الدولة الإخبارية .. إن «بطلته منى زكي تجسد شخصية سيدة مكافحة وكان ظهورها بهذا الشكل ضروريا من الناحية الدرامية»، مشيرين إلى أن سياق العمل بعيد كل البعد عن فكرة الإساءة إلى الحجاب أو المرأة المصرية.
وانتهت زكي من تصوير مشاهدها في «تحت الوصاية» في عدد من المدن الساحلية المصرية من بينها (دمياط، الإسكندرية)، بينما تستكمل حالياً التصوير في العاصمة المصرية القاهرة. وتدور أحداث المسلسل في 15 حلقة حول شخصية «حنان» وهي امرأة في منتصف الثلاثينات من عمرها، يتوفى زوجها وتصبح المسؤولة عن طفليها. وتحاول جاهدة إثبات حقوق أبنائها القصر داخل أروقة محكمة الأسرة وخاصةً (المجلس الحسبي المنوط بأمور الأطفال القصر بمصر)، وتقرر «حنان» العمل بحثاً عن عائد مادي يضمن لها ولطفليها حياة كريمة، فتلجأ للعمل بمهنة الصيد، وتدخل في صراعات مع بعض الرجال الذين يرفضون مشاركتها لهم في هذه المهنة.
لم تكن أزمة البوستر الدعائي، الأولى التي تواجه صناع العمل. فبعد الإعلان عن تناول السيناريو لشخصية امرأة تقوم بأعمال شاقة من أجل الإنفاق على أسرتها، تكهن البعض أن السيناريو يروي قصة السيدة المصرية الصعيدية (الحاجة صيصة) التي اشتهرت بارتداء زي الرجال والعمل بمهن شاقة للإنفاق على أسرتها عقب وفاة زوجها، والتي فور علمها بالأمر، طلبت حضور منى زكي لأخذ موافقتها بشكل شخصي والحصول على مقابل مادي مليون جنيه مصري للموافقة على تقديم قصة حياتها، مهددة باللجوء للقضاء في حال تم تقديمه من دون موافقتها.